وزير البترول العراقي: لن نوافق على أي تخفيضات جديدة للإنتاج المشترك لمنظمة أوبك بلس
وذكرت مصادر موثوقة لرويترز أن منظمة أوبك بلس، التي تضم منظمة الدول المصدرة للنفط بالإضافة إلى روسيا ومنتجين آخرين خارج أوبك، قد تطيل التقليل المستطاع من الإنتاج إذا لم يتزايد الطلب.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان عبد الغني يقصد رفض التمديد للتقليل المستطاع، وهو ما قد يتعارض مع التوقعات الشائعة بتمديد القرارات القائمة، أو كان يعارض أي خطوات إضافية للتخفيض.
قالت خضير بلباقة إن بغداد “ملتزمة بتطبيق الإجراءات الإنقاذية دون أي مماطلة في الموعد النهائي الذي حددته منظمة أوبك وحلفاؤها”.
أكدت أن البلاد قد صدرت ما يقارب 3.4 مليون برميل يوميًا حتى هذا الشهر، وهذا يتجاوز بقليل الكمية المعلنة في مارس الماضي والتي بلغت 3.3 مليون برميل يوميًا، كجزء من الخطة المتفق عليها لإعادة هيكلة صناعة الطاقة.
يزيد احتياط البلاد النفطي عن 160 مليار برميل
وفي خطابه خلال انطلاق جولة الاستثمار الجديدة المتضمنة تراخيص لاستغلال 29 حقلا ومنطقة استكشافية للنفط والغاز في بغداد يوم أمس، أعرب وزير النفط العراقي عن آماله في تجاوز احتياطات النفط بالبلاد المتجاوزة عتبة الـ160 مليار برميل.
وأشار عبد الغني إلى أن “الوزارة تطرح اليوم 29 مشروعا واعدا ضمن جولتي التراخيص التكميلية الخامسة والسادسة، بهدف الدخول في مرحلة جديدة نحو تحسين الصناعة واستثمارات الموارد النفطية والغازية بعد سلسلة من خمس جولات تراخيص بدأت في العام 2008”.
وخلال افتتاح المؤتمر، أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني أنه “من المتوقع أن تصبح الإمدادات اليومية من الغاز تزيد عن 3459 مليون قدم مكعب، ومن النفط تصل إلى مليون برميل يوميًا خلال الجولتين الحاليتين”.
وأضاف: “ستقوم هذه المشاريع الاستراتيجية بتعزيز الاستثمارات في الأقاليم، مما يسهم في تحسين الوضع الاقتصادي والبنية التحتية”.
يشكل مبيعات النفط الخام 90% من إيرادات الميزانية العراقية، إلا أن البلاد ما زالت تلجأ إلى الاستيراد لتلبية احتياجاتها من الطاقة، خاصةً الغاز الذي يُستورد من إيران والضروري لتشغيل قطاع الكهرباء.