الحوثيون يستمرون في قمع كوادر حزب «المؤتمر»
اتهم وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، جماعة الحوثي بالاستمرار في قمع كوادر حزب «المؤتمر الشعبي» في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وأوضح أنه لا يزال هناك العشرات من هؤلاء الكوادر محتجزين، داعياً إلى توحيد الجهود الوطنية لإنهاء هذه الانتهاكات.
موجة اختطافات منذ سبتمبر
وقد نفذت الجماعة الحوثية حملة اختطافات واسعة منذ بداية سبتمبر الماضي، مستهدفةً العشرات من الناشطين الحزبيين والسياسيين والإعلاميين في عدة محافظات مثل صنعاء وإب وذمار، وذلك بسبب دعوتهم للاحتفال بذكرى ثورة «26 سبتمبر» التي أطاحت بنظام الحوثيين في عام 1962.
معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ)
الاعتقالات كممارسة منهجية
وقال الإرياني إن الحوثيين لا يكتفون بذلك، بل يمارسون القمع ضد قيادات وكوادر الحزب في العاصمة صنعاء، حيث تحتجزهم في معتقلات غير قانونية وتعرضهم لظروف احتجاز قاسية، في محاولة لترهيب وإسكات كل من يعارض مشروعهم. ومن بين المقبوض عليهم هناك شخصيات بارزة مثل أمين راجح وأحمد العشاري وسعيد الغليسي.
استهداف المعارضة السياسية
وأشار الإرياني إلى أن اختطاف قيادات حزب «المؤتمر» يعد جزءاً من حملة شاملة تستهدف كل من يعارض الحوثيين أو يقف ضد انقلابهم. ورغم صمت المجتمع الدولي، يعاني هؤلاء من مصير مجهول ومن الانتهاكات المستمرة.
أعضاء حزب «المؤتمر» في صنعاء يخضعون لضغوط وتهديدات الحوثيين (إكس)
دعوة للتوحد والتحرك
ودعا الإرياني قيادات الحزب في صنعاء إلى إعادة النظر في شراكتهم مع الحوثيين، والتي أدت إلى إقصائهم وتهميشهم. وأكد أن الوقت قد حان لتوحيد الجهود الوطنية والدولية لإطلاق سراح المختطفين ووضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها جميع اليمنيين على يد هذه الجماعة.
