وفاة السيناريست والمخرج المصري بشير الديك صاحب “ضد الحكومة” و”ناجي العلي”

By العربية الآن


الكاتب والمخرج المصري بشير الديك

وفاة بشير الديك

أعلنت نقابة المهن السينمائية المصرية عن وفاة الكاتب والسيناريست والمخرج بشير الديك، الذي توفي عن عمر يناهز 80 عامًا بعد تعرضه لوعكة صحية في الأيام الأخيرة.

وذكرت النقابة في بيان عبر فيسبوك: “ينعي نقيب السينمائيين وأعضاء مجلس إدارة النقابة الكاتب الكبير بشير الديك. نشارككم أحزانكم في وفاته، وندعو له بالرحمة والمغفرة ولعائلته بالصبر والسلوان”.

ردود فعل السينمائيين

تلقى خبر وفاته تفاعلات واسعة من الوسط السينمائي. حيث كتب المخرج مجدي أحمد علي عبر حسابه الشخصي: “بشير الديك، ابن دمياط المتفجر بالموهبة، المثقف المهموم بقضايا وطنه، القلم الحر الذي لم يخط حرفًا يخالف ضميره”.

وأضاف: “ذهب وترك عالما لم يُعط حقه، ولم ينقطع عطاؤه حتى اللحظات الأخيرة ولكن أحدًا لم يلتفت لجمال إبداعه”.

كما وصفه المصور السينمائي سعيد شيمي بأنه “جوهر الكتابة في جيلنا”، مشيرًا إلى تأثيره العميق على أبناء جيله وأداء الأبطال في الأفلام.

وتحدث الناقد السينمائي طارق الشناوي عن أسلوبه الفريد في كتابة السيناريو ملقيًا الضوء على أهميته في السينما العربية، مؤكدًا أن أعماله ستظل خالدة مثل “سواق الأتوبيس” و”ضد الحكومة”.

أزمة صحية مفاجئة

تعرض بشير الديك مؤخرًا لالتهاب رئوي استدعى دخوله العناية المركزة في أحد مستشفيات القاهرة. وفي منتصف ديسمبر، ناشدت ابنته دينا المسؤولين عبر فيسبوك لتحسين الرعاية الطبية التي تلقاها والدها، مشيرة إلى الإهمال الطبي الذي أثر على حالته.

لكن حالته الصحية تدهورت بشكل تدريجي، وتوفي صباح الثلاثاء 31 ديسمبر 2024.

مسيرة حافلة بالعطاء

وُلد بشير الديك في منتصف الأربعينيات بدمياط، وبرز كأحد أبرز كُتاب السينما المصرية في جيل الثمانينيات. بدأ مسيرته الفنية بكتابة القصص قبل أن يتجه إلى السينما بفيلمه الأول “مع سبق الإصرار”، من إخراج أشرف فهمي.

تعاون بشير الديك مع كبار المخرجين في الثمانينيات مثل محمد خان وعاطف الطيب، وساهم بأعمال بارزة مثل “الرغبة” و”موعد على العشاء” و”سواق الأتوبيس”.

كما قام بإخراج عدة أعمال مهمة، منها فيلم “الطوفان” وفيلم الرسوم المتحركة “الفارس والأميرة” الذي كان آخر أعماله.

برحيله، تخسر السينما المصرية واحدًا من أبرز رموزها الذين أثروا الشاشة بإبداعاتهم وإسهاماتهم.



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version