وفاة الكويتي محمد الشارخ أول من أدخل اللغة العربية للحواسيب | منوعات

By العربية الآن

رحيل محمد الشارخ: رائد اللغة العربية في عالم الحواسيب

وداعاً لرمز الإبداع والابتكار

فجعت الكويت اليوم برحيل رجل الأعمال البارز، الشيخ محمد الشارخ، مؤسس شركة “صخر” لبرامج الحواسيب، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 82 عامًا. يعتبر الشارخ الشخصية الرائدة التي قامت بتقديم اللغة العربية إلى عالم الحواسيب لأول مرة.

إرث إبداعي خالد

تميّز محمد الشارخ بعدة إنجازات وجوائز، حيث فاز بجائزة الدولة التقديرية في العام 2018 بالكويت، وبجائزة “خدمة الإسلام” من جائزة “الملك فيصل” في السعودية عام 2021.

رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق، مرزوق الغانم، أشاد بالشارخ ووصفه بأنه أحد أبرز رجال الكويت المخلصين الذين أسهموا في رفع مكانة البلد على الساحة الدولية والإسلامية.

براءات اختراع تحمل بصمته

ولد الشارخ في عام 1942 ونال شهادة البكالوريوس من جامعة القاهرة والماجستير من جامعة ويليامز في الولايات المتحدة. أسس شركة “صخر” عام 1982 وأدخل اللغة العربية إلى عالم الحواسيب.

حصلت شركته على 3 براءات اختراع من وزارة البلاغات الأمريكية في مجالات القراءة البصرية للحروف، والترجمة الآلية بين اللغة العربية والإنجليزية، والنطق باللغة العربية.

عطاء لا ينتهي

قدّم الشارخ العديد من البرامج التعليمية والثقافية، وأسهم في تأسيس معاهد تعليم البرمجة وتدريب المدرسين. وقد عمل على تطوير تقنيات مثل برنامج القرآن الكريم وإدخال الكتب الإسلامية للحواسيب.

في عام 1997، أطلق مشروع “كتاب في الجريدة” بالتعاون مع “يونسكو”، وفي عام 2016، بدأ مشروع “أرشيف الشارخ” الذي يهدف إلى توثيق التراث الأدبي والثقافي العربي القديم والحديث.### إبراز التراث العربي المعاصر من خلال الروائي عبدالله الشامخ

عبدالله الشامخ يعد من أبرز الشخصيات الثقافية في العالم العربي، حيث تميزت مسيرته بالعديد من الإنجازات الثقافية والأدبية التي جذبت انتباه الباحثين والمثقفين على حد سواء.

فهرس الكلمات الحكيمة في جيبك

في عام 2019، قدم الشامخ معجماً حديثاً للغة العربية يحتوي على 125 ألف معنى وتركيب، وحقق شهرة واسعة بفضل قاعدته الضخمة للمترادفات والمتضادات التي تضم 35 ألف مدخلاً. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الموقع على نسخ رقمية من ثلاثة من أشهر المعاجم التراثية العربية.

قصص بلا حدود

لا يقتصر إبداع الشامخ على المعاجم فقط، بل يمتد إلى عالم الرواية. في عام 1968، رآه النور قصة “قيس وليلى” التي أبهرت القراء ببساطتها وعمقها. وله مجموعات قصصية منشورة مثل “الساحة” و”أسرار” و”العائلة” التي لاقت استحسان الجماهير ونالت إعجابهم.

رواد الأعمال ورواد الفكر

بجانب عطاءه الأدبي، اتسم عبدالله الشامخ بنشاطه في المجال الاقتصادي والاجتماعي، حيث شغل مناصب قيادية في العديد من المؤسسات البارزة. عمل كنائب للمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية وشارك في إدارة البنك الدولي للإعمار والتنمية. أسس كذلك شركة للإلكترونيات وتبرع بتمويل مراكز الدراسات والمؤسسات العربية المهمة.

من خلال جهوده في دعم المشاريع الثقافية والاقتصادية، ترك عبدالله الشامخ بصمة لامعة تعكس تفانيه في خدمة المجتمع العربي والارتقاء بتراثه الحضاري.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version