توفي الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد 6 أيام فقط من حصوله على لقب رابطة الملاكمة العالمية لوزن تحت الثقيل (اللقب الذهبي الثانوي لاتحاد الملاكمة العالمي).

وقد تم الإعلان عن وفاته من قبل مدير أعماله، المغني الأميركي “ني يو”، في بيان مشترك مع عائلته من دون الكشف عن سبب الوفاة.

وجاء في البيان: “ببالغ الحزن نعلن وفاة الابن الحبيب والأخ والصديق وبطل الملاكمة بول بامبا، الذي أثر في حياة عدد لا يحصى من الناس. كان منافسًا قويًا وواثقًا بنفسه، وبطموح هائل لتحقيق إنجازات عظيمة. لكن أكثر من ذلك، كان إنسانًا رائعًا ألهم الكثيرين بحماسه وعزيمته”.

وكتب بن ديفيس، أحد معجبي بامبا، على تويتر:
“حزين جدًا لسماع خبر وفاة بول بامبا، الذي حصل على لقب WBA الذهبي الأسبوع الماضي 🕊️. بامبا حقق 14 انتصارًا هذا العام، محطمًا بذلك رقم مايك تايسون لأكبر عدد من النزالات في عام واحد. قلوبنا مع أسرته – سيفتقده الكثيرون ❤️”.

في الأسبوع الماضي، انتصر بامبا في نزال ضد المكسيكي روخيليو ميدينا في نيوجيرسي، ليحرز حزام رابطة الملاكمة العالمية الذهبي للوزن تحت الثقيل.

حقق بامبا جميع انتصاراته الـ14 هذا العام بالضربة القاضية، محققًا رقمًا قياسيًا بلغ 19 انتصارًا و3 هزائم في مسيرته. وخاض بامبا نزالاً في كل شهر هذا العام باستثناء سبتمبر، مما يعني أنه خاض عدة نزالات في بعض الأشهر.

في آخر منشور له على إنستغرام، قال بامبا: “حددت هذا العام هدفًا، وقد حققته بالفعل. لم يكن الأمر سهلاً، فواجهت عدة عقبات، لكنني تمكنت من التغلب عليها والتمسك بالمسار الذي حددناه على الرغم من الظروف الصعبة”.

وُلد بامبا في ريو بيدراس ببورتوريكو، وخدم في قوات مشاة البحرية الأميركية، حيث عانى من اضطراب ما بعد الصدمة بعد حرب العراق.

وبعدما واجه التشرد، لجأ بامبا إلى الملاكمة كوسيلة لتغيير حياته، حيث تدرب في نادي موريس بارك للملاكمة في برونكس، ويعتبر أن الملاكمة أنقذت حياته.