تسود أجواء من الحزن في عالم كرة القدم الإسبانية بعد وفاة اللاعب خافيير غويتيان، الذي كان يلعب في فريق سان خورخي دي يانيس، عن عمر يناهز 27 عامًا.

توفي غويتيان مساء السبت بعد أن شارك في مباراة ودية أمام فريق أوراكا. ووفقًا للتقارير الإعلامية الإسبانية، فقد صعد اللاعب إلى سيارته بعد المباراة، ولكنه انهار عندما كان على وشك مغادرتها، ويُعتقد أنه أصيب بحالة مرضية لم يتم التأكد ما إذا كانت نوبة قلبية أم لا، وذلك حوالي الساعة 9:30 صباحًا بتوقيت إسبانيا.

بدأ اللاعب يشعر بتوعك أثناء العودة إلى المنزل، وحاول النزول من السيارة لطلب المساعدة، وذكر بعض الشهود أنه كانت هناك صعوبة في تحديد موقع السيارة بسبب قربها من حواجز الطريق. بعد نزوله، انهار على الأرض.

وصلت خدمات الطوارئ إلى الموقع بسرعة، لكن رغم الجهود التي استمرت لأكثر من ساعة لإنعاشه، لم تتمكن من إنقاذ حياته.

جاءت وفاته لتثير قلقًا شديدًا بين لاعبي كرة القدم بعد أن سبقتها حالات مشابهة، وأصدرت العديد من الأندية في المنطقة بيانات تعزية. كما نعى ناديه غويتيان على منصة إنستغرام، حيث قال: “لا نجد كلمات تعبر عن المأساة التي حدثت بعد ظهر أمس، لا توجد كلمات لوصف الفراغ الذي تركه في نادينا، إنها ضربة قاسية يتعين علينا أن نتحملها”.