أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن القيادة الفلسطينية بدأت في تنفيذ اتصالات وتحركات دولية، استعدادًا لزيارة الرئيس محمود عباس وأعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
وأوضحت الوكالة أن الزيارة تهدف إلى “أن يكون الرئيس والقيادة مع أبناء شعبنا الذين يعانون من حرب إبادة جماعية هناك”. كما تسعى الزيارة، بحسب الوكالة، إلى التأكيد على أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هما الجهتان المسؤولتان عن جميع أراضي دولة فلسطين، والعمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية.
وأشارت الوكالة إلى أنه تم التواصل في هذا السياق مع الأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، والدول العربية والإسلامية، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.
في يوم الخميس الماضي، أعلن عباس عن قراره بالتوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، مطالبًا بتأمين وصولهم. كما دعا زعماء العالم والأمين العام للأمم المتحدة لزيارة القطاع.
وخلال كلمته أمام البرلمان التركي، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال عباس: “أعلن أمامكم وأمام العالم أجمع، وفي ظل عدم وجود حلول أخرى، أنني قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وسأبذل كل جهد ممكن لنكون جميعًا مع شعبنا لوقف هذا العدوان مهما كلف الأمر”.
وأوضح عباس أنه سيذهب بعد ذلك إلى مدينة القدس، مؤكدًا أن “الهدف الحقيقي لإسرائيل من حرب الإبادة في غزة والضفة الغربية والقدس هو القضاء على الوجود الفلسطيني من أراضي وطننا وتهجير الفلسطينيين قسريًا مرة أخرى، وهو أمر لن يحدث مهما فعلوا أو حاولوا”.
رابط المصدر
