يوسف موكوكو في بؤرة الجدل بعد مزاعم أب مزيف ووثيقة مزورة

By العربية الآن


عائلة موكوكو تحت الأضواء مجددًا بعد مزاعم حول وثائق مزورة

يوسف موكوكو في بؤرة الجدل بعد مزاعم أب مزيف ووثيقة يوسف موكوكو يوسف موكوكو
يوسف موكوكو أثناء أداءه مع نيس الفرنسي (رويترز)
أعادت صحيفة “بيلد” الألمانية فتح قضية يوسف موكوكو، اللاعب المعار إلى نيس الفرنسي من بوروسيا دورتموند، بعد أن تعرض لانتقادات بشأن تزوير وثائق ميلاده.

فقد جاء في تصريحات والده المزعوم، جوزيف موكوكو، أنه ليس والد يوسف البيولوجي وأن اللاعب لم يُولد في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2004 في ياوندي، الكاميرون، بل في 19 يوليو/تموز 2000.

كما أشار جوزيف (73 عامًا) إلى أنه حصل على شهادة ميلاد مزورة في ياوندي، مما سيمكن يوسف من المنافسة في الفئات الأدنى، نظرًا لأنه أكبر بأربع سنوات من عمر المشاركين في بطولة أوروبا تحت 21 عامًا التي فازت بها ألمانيا في عام 2021.

قد زعم جوزيف أنه هو من قام بتزوير الوثائق المتعلقة بولادة يوسف. حيث صرح في فيلم وثائقي لقناة بروسيبن: “لقد حصلت على شهادة ميلاد مزورة له (يوسف) في ياوندي، ثم حصلت له على جواز سفر وأحضرته إلى ألمانيا بدعوى أنه ابني (…) في الواقع، لقد وُلِد في 19 يوليو/تموز 2000، وعملنا على تصغير عمره بأربع سنوات”.

هذه التصريحات تعتبر خطيرة وقد تلحق الضرر بنادي اللاعب والمنتخب الألماني، حيث أحرز موكوكو لقب الدوري مع بوروسيا دورتموند في فئات الناشئين في عام 2018، وفاز ببطولة أوروبا تحت 21 عامًا مع ألمانيا في عام 2021.

دورتموند يتشبث بفرضية البراءة

في ظل هذه الأحداث، تمسك بوروسيا دورتموند بفرضية براءة موكوكو، مشيرًا إلى أن الوثائق القانونية التي تحتوي على معلومات اللاعب تظهر أنه يبلغ من العمر الآن 20 عامًا وأن والديه الحاليين مسجلان فيها.

جاء في بيان النادي: “تم تحديد والدي يوسف موكوكو البيولوجيين بناءً على وثائق الهوية الرسمية وشهادات الميلاد الصادرة عن السلطات الألمانية، وهذه الوثائق لا تزال صالحة حتى اليوم وتشكل الأساس لإصدار تراخيص اللعب الخاصة به على المستويين الوطني والدولي”.

وأضاف التقرير أنه لم يتمكن محررو “بيلد” من العثور على سجل ليوسف موكوكو مواليد 2004 في الكاميرون، وإنما عثروا على يوسف محمدو ولد في عام 2000، وهو مسجل كابن لعثمان محمدو، وهو سائق تاكسي محلي، وقد أكد جيران الحي هذه القصة.

المصدر : مواقع إلكترونية



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version