021> 278 مربعا كيلومتر يتقدم روسيا في أوكرانيا ويعترف زيلينسكي بالتحديات تمكنت روسيا في غضون أسبوع فقط من السيطرة على 278 كيلومتر مربع في شرق أوكرانيا، بما في ذلك منطقة خاركيف، وهو الاختراق الأكبر الذي حدث منذ عام ونصف، وفقًا لتحليل نشرته وكالة الصحافة الفرنسية. ووفقاً لتحريات الوكالة، فقد تم الاعتماد على بيانات من معهد الدراسات الحربية الأمريكي (ISW)، الذي يستند إلى بيانات من موسكو وكييف، بالإضافة إلى تحليل صور الأقمار الصناعية. وتظهر البيانات أنه خلال الفترة من 9 إلى 15 مايو الحالي، سيطرت روسيا على 257 كيلومتر مربع في منطقة خاركيف وحدها في شمال شرق أوكرانيا، وهي مركز الهجوم الروسي الجديد، حيث أعلنت موسكو السيطرة على عدة بلدات. أما الجزء الباقي، البالغ 21 كيلومترًا مربعًا، فقد تمكنت القوات الروسية من السيطرة عليه في مواقع متفرقة على خط الجبهة، بما في ذلك بلدة روبوتينه الإستراتيجية في جنوب البلاد. ولم تُحقق القوات الروسية تقدمًا بهذه السرعة في الأراضي الأوكرانية منذ منتصف ديسمبر 2022. وضع “صعب بشكل ملحوظ” أعلن الجيش الأوكراني صباح اليوم الخميس أنه استطاع وقف “التقدم” الروسي في بعض مناطق خاركيف، التي شهدت هجومًا مفاجئًا من موسكو في الأيام الأولى من هذا الشهر. وصرّح المتحدث باسم القوات الأوكرانية في المنطقة، نازار فولوشين، عبر التلفزيون بأن الوضع لا يزال تحديًا للغاية في قطاع خاركيف، مشيرًا إلى أنه يتطور بشكل ديناميكي. وأوضح أن القوات الدفاعية نجحت في تحقيق استقرار جزئي في الوضع، مؤكدًا أنها وقفت تقدم العدو في بعض المناطق والبلدات، لكن العدو لا يزال يحاول خلق فرص لمزيد من التقدم. ولكن الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، اعترف بأن الوضع في خاركيف “صعب للغاية”، مؤكدًا في وقت مبكر أن الأمور “تحت السيطرة”، بعد لقائه بقادة عسكريين في المنطقة. وأوضح زيلينسكي في تدوينة على تلغرام أن الوضع في منطقة خاركيف بوجه عام تحت السيطرة، وأن الجنود يتسببون في “خسائر كبيرة للمحتل. لكن المنطقة ما زالت تعتبر صعبة للغاية”، وفقًا لتعبيره. ومنذ بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير 2022 وحتى 15 مايو 2024، تمكنت روسيا من السيطرة على 65,336 كيلومترًا مربعًا من الأراضي الأوكرانية، مما يمثل حوالي 12% من مساحة أوكرانيا بلا تضمن الأراضي التي ضمتها روسيا سابقًا مثل شبه جزيرة القرم، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.
awtadspace 728x90

Photo of author

By العربية الآن


أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.