15 ألف مناوئ في تظاهرة ضد إسرائيل قبل نهائي يوروفيجن في مالمو
إلى الجولات النهائية. وفي مقطع فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، هتف المحتجون ضد التصهيونية.
المظاهرة الجديدة اليوم تأتي كتكميل للاحتجاجات التي شهدت مشاركة أكثر من 15 ألف فرد ضد إسرائيل قبل أداء “غولان” في الخميس الماضي. وعلى الرغم من ذلك، تأهلت المطربة الإسرائيلية إلى النهائيات وتعتبر حاليًا من بين المتنافسين للفوز، حيث تم تصنيفها بالمرتبة الثانية بعد بيبي لازانيا من كرواتيا. وقد واجهت غولان ردود فعل سلبية قبل وأثناء وبعد أدائها في الدور نصف النهائي، وأيضًا ليلة الجمعة خلال التمارين قبل الأداء في النهائي.
BREAKING:
حوالي 15 ألف محتج ضد إسرائيل يتظاهرون في شوارع مالمو الآن احتجاجًا على مشاركة إسرائيل في مسابقة أغنية اليوروفيجن.
يهتفون قائلين:
“سنهزم التصهيونية”، “لا توجد سوى حل واحد. ثورة الانتفاضة”
السويد 2024… pic.twitter.com/fXxC4cKgo7
— Visegrád 24 (@visegrad24) 11 مايو 2024
أدعى منظمو مسابقة يوروفيجن الـ68 أنهم يحاولون إبعادها عن السياسة والصراعات المسلحة التي تستمر منذ الموافقة على أغنية “مطر أكتوبر” لـ غولان للمشاركة في المسابقة. ووفقًا للموقع الإخباري “ذا راب”، فقد التزمت المغنية بالبقاء في غرفتها بالفندق، ليلة السبت، بناءً على تعليمات الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) قبل الحفل النهائي.
سخط المحتجين
ومن بين الحاضرين في مالمو كانت الناشطة البيئية البارزة عالميًا غريتا تونبرغ التي انضمت إلى الآلاف في شوارع المدينة يوم الجمعة. ونشرت على منصة (إكس) “مالمو ترفض الإحلال الجماعي! شعب السويد يتجمّع في مالمو هذا الأسبوع بمناسبة مسابقة يوروفيجن للتظاهر ضد مشاركة إسرائيل في الحدث” مطالبة بوقف إطلاق النار محملة شعارات #فلسطينحرّة و #لالإطلاقالنارالآن.
“نحن كنا عشرات الآلاف البارحة الذين توجهوا نحو شوارع مالمو. لن نسمح بمنح منصة لدولة ترتكب إفادة جماعية في هذا الوقت لتغسل وجوههم بوسائل الفن. العالم لا يمكن أن يظل صامتًا أمام الإبادة الجماعية. يجب على كل شخص قادر أن ينادي ضد جرائم إسرائيل واحتلالها”.
واستقبلت غولان بانتقاد من منافساتها، حيث في يوم الجمعة، قامت المتسابقة اليونانية مارينا ساتي بالتظاهر بالنوم، بينما كانت غولان تجيب عن أسئلة الصحفيين حول أغنيتها. وشاركت الصحفية التلفزيونية الإسرائيلية ميخا شوارتزنبرغ مقطع فيديو على الإنترنت وغردت قائلة “هذه المغنية الممثلة اليونانية في مسابقة يوروفيجن”.
وأكدت شوارتزنبرغ “التظاهر بالنوم أثناء تحدث المتسابقة الإسرائيلية ليس فقط أمرًا جليًا على نقص التربية وليس مجرد كراهية لليهود، بل هو عار على الشعب اليوناني الذي تمثله أمام العالم”.المتسابق الإسرائيلي يتحدث ليس فقط عن سوء التعليم أو بغض النظر النقيض، ولكنه أيضًا بقعة على السجادة اليونانية… pic.twitter.com/FSZQylPPKg
— ميها شوارتزنبرغ (@mihaschw) 10 مايو، 2024
وأبدى المشترك الإيرلندي بامبي راي روبنسون، المعروف باسم بامبي ثوغ، استياءه من تعليق قناة البث العام في إسرائيل قبل ساعات قليلة فقط من نهائي يوم السبت.
وكانت القناة الإسرائيلية (KAN) قد حذّرت مشاهديها من أن أداء فرقة ثوغ لأغنيتهم “يوم القيامة الأزرق” سيكون “الأكثر رعبًا”، وأضاف المعلق أن ثوغ كان يحب “الحديث بشكل سلبي عن إسرائيل”.
وقال ثوغ لقناة سويدية “أنا غاضب من الفرق الأخرى التي تنتهك قواعد اتحاد الإذاعات الأوروبية ولا تزال تُسمح لها بالمشاركة. لذلك هناك بالتأكيد أصوات حرب تُطلق في قلبي للضغط على الأداء أكثر مما فعلت من قبل”.