29 شهيدًا وإسرائيل تعلن انتهاء العمليات العسكرية في وسط وجنوب قطاع غزة

By العربية الآن


قالت مصادر طبية للجزيرة إن 29 فلسطينيا استشهدوا جراء قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.

أخبار من الجيش الإسرائيلي

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 98 قد أنهت مهمتها في خان يونس ودير البلح، التي تقع في جنوب ووسط القطاع. وزعم الجيش في بيان له أنه خلال هذه العملية، تم القضاء على 250 فلسطينيا وتدمير 6 أنفاق بطول 6 كيلومترات. كما أكد البيان استعادة 6 جثث لأسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في تلك المنطقة، مشيرا إلى استعداد الفرقة 98 للقيام بمزيد من المهام.

وفي الوقت نفسه، أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن 15 جنديا من لواء المظليين قد قرروا عدم العودة إلى القتال في غزة. كما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الحكومة قد وافقت على تمديد قرار يسمح بتجنيد 350 ألف جندي احتياط حتى نهاية هذا العام.

تفاصيل القصف الإسرائيلي

وفي تفاصيل القصف، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة أكثر من 20 آخرين، بينهم أطفال، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف شارع العجارمة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. كما استهدفت مروحيات إسرائيلية حي الزيتون جنوبي مدينة غزة بالرشاشات.

وفي مخيم المغازي وسط القطاع، قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على أحد المنازل. كما شهدت منطقة الدعوة شمال مخيم النصيرات قصفا أسفر عن سقوط مصابين، بينهم أطفال. وقد تم نقل الجرحى إلى مستشفى العودة بالمخيم، فيما تم تحويل 4 مصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح لتلقي العلاج بسبب خطورة حالتهم.

في سياق متصل، أقيمت مراسم وداع وتشييع في مستشفى شهداء الأقصى لفلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات.

وفي رفح، أشار مراسل الجزيرة إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة المواصي غرب المدينة.

يذكر أن إسرائيل قد بدأت منذ السابع من أكتوبر 2023، حربا مدمرة ضد قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 134 ألف فلسطيني، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود في ظل واقع مأساوي يتسم بالدمار والمجاعة.

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رافضةً قرارات مجلس الأمن الدولي التي تطالب بوقف فوري للعدوان، كما تتجاهل أوامر محكمة العدل الدولية بشأن اتخاذ تدابير تمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version