أنواع جبن ينصح الخبراء بتجنبها أو تقليلها
<
div class=”wysiwyg wysiwyg–all-content” aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>
تعتبر الجبنة من الأطعمة المحبوبة التي يصعب الاستغناء عنها. لكل شخص نوعه المفضل الذي يشتهر به على مائدته. فهي تستخدم في العديد من الأطباق الشهية مثل البيتزا، التاكو، البرغر، والتشيز كيك.
<p style="direction:rtl">الأجبان أصبحت واحدة من الأكثر شعبية عالمياً، بفضل قيمتها الغذائية الغنية بالكالسيوم، الفوسفور، والزنك، بالإضافة إلى البروتينات المهمة لبناء العضلات. لكن بالرغم من فوائدها، توجد بعض الأنواع التي يُوصي الخبراء بتجنبها أو تقليل تناولها.</p>
أولاً: الجبنة الطرية الكريمية
رغم طعمها الشهي، تُعتبر الجبنة الكريمية من الأجبان الأقل صحة، بسبب محتواها العالي من الدهون المشبعة. تقول اختصاصية التغذية إميلي تيلز أن “الجبن الناعم عادة ما يحتوي على الدهون بكثرة، وهو ما يسهل الإفراط في تناوله.” من بين الخيارات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون:
- جبن الكامامبير: جبن طري كريمي لذيذ، لكنه يحتوي على حوالى 23% من الدهون بما فيها 14% دهون مشبعة. ينصح بتناوله مع الخضار بدل الخبز.
- جبنة بري (تربل كريم): ذات طعم ممتاز لكنها غنية بالدهون المشبعة. تحتوي الأوقية الواحدة على 120 سعراً حرارياً، لذا ينصح بتناولها باعتدال.
- جبن الدبل غلوستر: يحتوي على نسبة عالية من الدهون، حيث تحتوي ملعقة كبيرة منه على 9.1 غرامات من الدهون.
- جبن الماسكاربوني: جبن إيطالي مشهور ولكنه يحتوي على نسبة تزيد عن 70% من الدهون المشبعة. وقد ينصح بتقليل تناوله إن أمكن.
ثانياً: الأجبان الزرقاء
<p style="direction:rtl">الأجبان الزرقاء مثل جبن "روكفور" و"ستيلتون" تُعتبر أيضاً خيارات يتوجب توخي الحذر عند تناولها. فهي تحتوي على نسب عالية من الملح والدهون، مما قد يسهم في زيادة المخاطر الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب إذا تم تناولها بكثرة.</p>
# أنواع الأجبان التي ينصح بتجنبها
الأجبان الزرقاء: مخاطر وصحة
تُعرّف الأجبان الزرقاء بأنها تلك التي يتم إنضاجها باستخدام فطر البنسليوم، وتحتوي هذه الأجبان على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون المشبعة. تقول اختصاصية التغذية المعتمدة، جنيفر غلوكنر، إن هذه الأصناف، كجبن روكفور الفرنسي وستيلتون الإنجليزي، غنية بالكالسيوم، إلا أن محتواها العالي من الدهون المشبعة والصوديوم قد يقلل من فوائدها الصحية.
يحتوي أوقية واحدة من جبن روكفور على حوالي 104 سعرات حرارية، منها 75% دهون، و513 مليغراما من الصوديوم، مما يجعلها خيارًا غير صحي لمن يسعى للحد من استهلاكه من الدهون والصوديوم.
تعرّف الأجبان الزرقاء على أنها تلك التي يتم إنضاجها باستخدام فطر البنسليوم (غيتي إيميجز)
الأجبان المُصنّعة: تجنبها للصحة
لا تقتصر مشاكل الجبن على الدهون والصوديوم فقط، بل تشمل أيضًا الأجبان المصنعة التي تُصنع بمواد حافظة وكيماوية تجعل تناولها أقل صحة بشكل كبير. توصي اختصاصية التغذية إميلي مارتورانو بتجنب الأجبان المصنعة، بما في ذلك الجبن المعجون والجبن شرائح المعبأة.
تؤكد نيكول ماغريتا، اختصاصية التغذية المعتمدة، أن هذه المنتجات لا تُعتبر أجبانًا حقيقية، لأنها غالباً ما تكون معالجة بشكل كبير ومملوءة بالمواد الحافظة. ومن الأجبان التي يجب تجنبها:
- جبن بارميزان المبشور المعبأ: يحتوي على مواد حافظة ونشويات معدلة لمنع التكتل، مثل مسحوق السليلوز.
- شرائح الجبن الأميركي المغلفة: تُعتبر طعامًا يحتوي على نصف مكونات جبنية فقط.
- الجبن المُحلّى: يحتوي على السكر ومواد مضافة لكنها تُسوّق على أنها بنكهات فاكهة.
- الجبن المُعبأ في علبة أو برطمان: يتميز بملمسه الجيلاتيني وطعمه المالح ولونه البرتقالي، مما يدل على احتوائه على مكونات كيميائية كثيرة.
ليس معنى أن الجبن يوفر عناصر غذائية مفيدة أن نُقبل على تناوله من دون تمييز (غيتي إيميجز)
الخلاصة
الجبن يُعتبر طعامًا كثيف السعرات، ويمكن أن يحتوي على كميات كبيرة من الدهون والصوديوم. لذا، يُفضل للمحبين لهذا الطعام أن يكون لديهم دراية بالأنواع التي يجب تجنبها أو تناولها من حين لآخر فقط. تشير لورديس كاسترو مورتيلارو، مديرة مختبر الغذاء في جامعة نيويورك، إلى أن الاستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى تراكم السعرات الحرارية بسرعة.
تحذر جنيفر غلوكنر من أن توفر الجبن لعناصر غذائية مفيدة لا يعني أنه يجب تناوله بلا حدود.