صرّح أوليه كيبر، حاكم منطقة أوديسا الأوكرانيّة، في منشور على تطبيق تليغرام، بأن الهجوم أسفر عن تدمير للبنية التحتية الحضرية.
سابقًا، تسبب هجوم صاروخي روسي على مؤسسة تعليمية في المدينة يوم الاثنين الماضي في وفاة خمسة أشخاص وإصابة اثنين وثلاثين آخرين. استخدمت روسيا صاروخًا باليستيًا من نوع “إسكندر-إم” برأس حربي عنقودي، وهي أنواع الصواريخ التي يصعب اعتراضها.
روسيا تواصل شن هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على أوديسا، مستهدفة بشكل خاص البنية التحتية للموانئ. مع مرور الزمن منذ فشل هجومهم المضاد في صيف العام 2023، وجد الأوكرانيون أنفسهم في موقف دفاعي. بينما تواصل روسيا ضم الأراضي في شرق أوكرانيا، رغم التكاليف البالغة منذ بداية العام.
الموانئ الساحلية الكبيرة للمدينة التي تطل على البحر الأسود تعتبر من أهمية كبيرة لصادرات أوكرانيا.
تواجه أوكرانيا تحديات كبيرة في الآونة الأخيرة، مع تحذيرات من احتمالية شن موسكو هجوم كبير خلال الأسابيع القادمة. توقع كيريلو بودانوف، رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، تفاقم الوضع بشكل كبير بحلول منتصف مايو/أيار الحالي وبداية يونيو/حزيران المقبل، مصفًا تلك الفترة بأنها “صعبة” لأوكرانيا.
قبيل ذلك بأيام، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شركاء بلاده بتعجيل توفير المزيد من أنظمة الدفاع الجوي، وبدء محادثات رسمية حول انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي وتقديم دعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
