ورد في تقرير لموقع “موندويس” الأميركي، أن الآلاف من الأكاديميين والناشطين والباحثين ومحامين في دول أوروبية، قاموا بإرسال رسالة مفتوحة إلى الحكومة الألمانية، يطالبون فيها بوقف دعمها لإبادة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

كما أشار الموقع إلى أن ألمانيا كانت قد ساهمت طوال أكثر من عام في قتل الفلسطينيين وتجريدهم من إنسانيتهم، من خلال تقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري والقانوني لإسرائيل.

تسليم الرسالة للمسؤولين الألمان
استلم المستشار الألماني أولاف شولتس ونائبه روبرت هابيك ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، نسخة مطبوعة من الرسالة في 20 ديسمبر/كانون الأول 2024.

آلاف الشخصيات الموقعة
الرسالة مفتوحة حاليًا للتوقيع، وقد حصلت على دعم 4600 توقيع من شخصيات بارزة في المجالات الاكاديمية والبحثية والقانونية وحقوق الإنسان من دول عدة، منها ألمانيا وبريطانيا وهولندا ولبنان وإسرائيل. بخصوص محتوى الرسالة، أعرب الموقعون عن قلقهم الشديد بشأن “أقصى درجات الرعب والإبادة”، مشددين على شعورهم بالألم والغضب حيال هذا الاستهتار بحياة البشر.

مطالب الموقعين
في رسالتهم، طالب الموقعون الحكومة الألمانية بالوقوف إلى جانب العدالة والقانون الدولي، وممارسة الضغط على إسرائيل لوقف عمليات القتل والتشويه، وإعادة تقييم شاملة لسياساتها ونشاطاتها التي تدعم الأعمال الفظيعة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي.

جرائم الحرب الإسرائيلية
أكدت الرسالة أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، بما في ذلك جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، موثقة بشكل جيد من قبل المؤسسات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، حيث تشير محكمة العدل الدولية إلى أن أفعال إسرائيل في غزة قد ترقى إلى الإبادة الجماعية، مع الإشارة إلى عدد القتلى الكبير وبلوغ الوضع الصحي في القطاع مستويات مقلقة.

أشار الموقعون أيضًا إلى أن إسرائيل عمدت إلى تجويع سكان غزة، وتدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الزراعة والصحة، مما أدى إلى تفاقم المعاناة في هذا القطاع.