5 عوامل تساهم في عودة ريال مدريد للتتويج بلقب البطولة

By العربية الآن



5 عوامل تساهم في عودة ريال مدريد للفوز بلقب الدوري

2063996145 1714852145
بيلينغهام (يمين) وفينيسيوس ساهما بشكل كبير في تتويج ريال مدريد بالبطولة (غيتي)
تمكن ريال مدريد -اليوم السبت- من تحقيق إنجازه الـ36 في بطولة إسبانيا لكرة القدم، متفوقًا على مُفاجئة الموسم جيرونا ومنافسه التاريخي برشلونة، في موسم شهد إظهار قوته.

وانتصر النادي الملكي على ضيفه قادش 3-صفر، في ملعب سانتياغو برنابيو، ثم استفاد من فوز جيرونا على برشلونة 4-2 في الجولة الـ34 من الدوري.

اكتشف المزيد

list of 4 items

list 1 of 4

أنشيلوتي يتفوق على زيدان مع نادي ريال مدريد بفضل “النجاح الهادئ”

list 2 of 4

بهزيمة برشلونة أمام جيرونا.. ريال مدريد يتوج باللقب 36 في تاريخه

list 3 of 4

بالفيديو.. لاعب المغرب دياز يدفع ريال مدريد نحو الفوز ببطولة الليغا بعد هزيمة

بيريزيلونا

list 4 of 4

نجم بريطاني سابق يتهم ميسي بأنه “معدل جينيا”

نهاية القائمة

وفيما يلي خمسة عوامل أدّت إلى استعادة الفريق الملكي لقبه من بيريزيلونا:

بيلينغهام الرائع

لم يتوقع الكثيرون أن يكون بداية الإنجليزي الشاب جود بيلينغهام بهذه الجودة مع ريال، إذ بدأ بعمر 20 عامًا مشوارًا مثيرًا في العاصمة الإسبانية.

كان الفتى الذهبي الجديد لكرة القدم الإنجليزية لاعبًا فعّالًا، حيث استبدل -على الأقل من الناحية الإحصائية- رحيل المهاجم الفرنسي البارز كريم بنزيمة إلى نادي الاتحاد السعودي.

شيد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي استراتيجية ريال حول لاعب وسط بوروسيا دورتموند الألماني السابق، إلا أن الأخير أدهش الجميع بتسجيله 10 أهداف في أول 10 مباريات في الدوري، مما جعله محبوبًا لجماهير ملعب سانتياغو برنابيو التي انبهرت بأدائه.

رغم تراجع أداءه في النصف الثاني من الموسم، إلا أنه كان الهدّاف الأفضل في ريال بـ18 هدفًا في الدوري، معظمها في لحظات حاسمة (هدفان في الذهاب وهدف في الإياب ضد بيريزيلونا، هدفان أمام جيرونا وأهداف حاسمة كبديل في الوقت الضائع).

استسلام بيريزيلونا

أعتقد بيريزيلونا، بطل الموسم الماضي، بداية الموسم أنه يستطيع مواجهة ريال، ولكن نقاط ضعفه وعدم استقرار نتائجه كلفته غاليًّا.

بعد أن كان تشافي هيرنانديز سببًا في تتويجها في 2023 -أول تتويج بعد رحيل اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي- هزلت خط دفاعها، وأعطت المساحة لريال بعيدًا، علمًا أنها لم تخسر سوى مرة ضد أتلتيكو مدريد (1-3) في أكتوبر الماضي.

استعاد الفريق الكتالوني توازنه في نهاية الموسم بعدما تراجعت قواته، بعدما عاد مدربه تشافي عن قراره بالرحيل في نهاية الموسم الذي أعلنه في يناير. لكن الوقت كان متأخرًا لملاحقة ريال مدريد المتصدّر.

عقلية صلبة

“لتحقيق اللقب، يجب ألا نخسر المباريات التي لا تستطيع الفوز بها”، بهذا الشكل ختم أنشيلوتي سياسة فريقه الشهر الماضي.

لم يساهم ريال في الفرق الصغيرة، وكان على مستوى في المواعيد الكبرى، حيث وجد الفريق الحلول في المباريات الصعبة، غالبًا بفضل المواهب الفردية لبيلينغهام أو البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو.

كشف لاعبو “السيد” نياتهم بعد تغلبهم على جيرونا مرتين، 3-0 في سبتمبر و4-0في شهر فبراير، عندما كان “صغير” من كتالونيا يُسعى للمشي “على دعسة” الفريق الملكي.

بعد أن تمكن برشلونة من السيطرة على المباراتين ذهابا وإيابا في المباراة الكلاسيكية، نجح ريال مدريد في تغيير الموازين والفوز مرتين في الوقت البديل بنتيجة (2-1، 3-2).

حتى في أيام عدم تألقه، تعادل ريال مدريد مع كل من فالنسيا (2-2) وريال بيتيس (1-1).

الدفاع الصلب

ترجع جزء من نجاح ريال مدريد لقسوة دفاعه (استقبل 22 هدفا فقط حتى الآن)، حيث يعتبر الأفضل في الليجا بفارق كبير عن المنافسين الآخرين، على الرغم من غياب لاعبين كبار مثل البرازيلي إيدر ميليتاو والنمساوي ديفيد ألابا طوال الموسم.

تحمّل الألماني أنطونيو روديغر المسؤولية، بينما قدم الظهير الأيمن داني كارفاخال أفضل موسم في مسيرته.

قَدّم اللاعب الارتكاز الفرنسي أوريليان تشواميني أداءً مميزًا في الدفاع، إلى جانب زميله الفرنسي فيرلان مندي الذي عاد ليلعب دورًا هامًا على الجهة اليسرى.

استراتيجية أنشيلوتي

برز المدير الإيطالي بتوجيه نجوم فريقه، ولم يخطئ باللجوء إلى تكتيك 4-4-2 لإبراز دور بيلينغهام وراء لاعبي الوسط البرازيليين فينيسيوس ورودريغو.

منح الثقة لمهاجميه حتى في أوقات الانخفاض، مركزًا على تعزيز الروح الجماعية من خلال شرح مستمر لخياراته.

شهدت فترة حكم أنشيلوتي ظهور نجوم عالميين جدد، مثل بيلينغهام والفرنسي إدوارد كامافينغا وتشواميني، بينما استمر في السعي لتقدير الإسهامات القيمة من اللاعبين الأكثر تجربة مثل الكرواتي لوكا مودريتش، والألماني طوني كروس ولوكاس فاسكيس.

المصدر : الفرنسية



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version