تتعدد الفوائد الصحية للمشي، إلا أن افتقار الدافع قد يكون عائقًا أحياناً. وفقًا لدراسة أسترالية حديثة نُشرت في مجلة “ذا لانسيت”، فإن ممارسة المشي السريع لمدة 160 دقيقة أسبوعيًا تسهم في خفض آلام أسفل الظهر، حسب ما أوضح البروفيسور بيرند كلادني، جراح العظام الألماني.

ويشير كلادني إلى أن ولوج المشي له مزايا بارزة، إذ يمكن ممارسته في أي مكان، ويتلاءم بسهولة مع جداول حياتنا اليومية، ولا يتطلب أي معدات، كما أنه نشاط مجاني بالكامل.

مع ذلك، قد تكون الحوافز للخروج للمشي غير كافية، خصوصًا خلال الأيام الباردة أو إذا كان لديك شعور بالملل عند المشي بلا هدف. وبالتالي، نقدم لك في السطور التالية خمس استراتيجيات لتعزيز تجربتك أثناء المشي:

• استمع إلى شيء ممتع: قم بتشغيل موسيقى مفضلة، أو استمع إلى كتاب صوتي، أو بودكاست أثناء المشي. يمكنك أيضًا استغلال الوقت للتواصل مع أحد الأصدقاء القدامى أو أفراد عائلتك.
• تحدي التصوير الفوتوغرافي: اختر موضوعًا معينًا مثل العمارة أو الطبيعة، ودوّن ذلك عبر التقاط الصور أثناء المشي، حدد عدد الصور التي تريد التقاطها أو ابحث عن لقطة فريدة.
• اترك الطريق للصدفة: بدلاً من الالتزام بمسار محدد، حاول أن تترك الخبز للصدف، كأن تلقي عملة معدنية لتحديد اتجاه مسارك، واستمتع بمغامرة جديدة.
• جرب ألعاب تفاعلية مثل “بوكيمون جو” أو “الجيوكاشينغ”: تعتمد هذه الألعاب على تطبيقات تقلد البحث عن كنوز صغيرة مخبأة، مما يضيف عنصر التشويق والمرح أثناء المشي.
• استكشف مناطق جديدة: إذا شعرت بالملل بسبب تكرار المسارات، حاول أن تستكشف أحياء جديدة لم تزرها سابقًا.

من خلال دمج المرح والإبداع في روتينك اليومي للمشي، يمكنك تحويله من مجرد نشاط بدني إلى تجربة ممتعة تعزز صحتك النفسية والجسدية.