50 عامًا من الإبداع.. وفاة الفنان الكويتي عبد العزيز الحداد

By العربية الآن


الفنان الكويتي عبد العزيز الحداد

وفاة الفنان والمخرج الكويتي عبد العزيز الحداد

توفي اليوم الفنان والمخرج الكويتي عبد العزيز الحداد عن عمر يناهز 75 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض استمر عدة أشهر، وذلك إثر إصابته بجلطة في أبريل/نيسان 2024 أدت إلى دخوله في غيبوبة كاملة.

نعي رسمي من وزارة الإعلام والثقافة

نعت وزارة الإعلام والثقافة الكويتية الفنان الراحل في بيان رسمي، حيث قدّم وزير الدولة لشؤون الشباب، عبد الرحمن المطيري، تعازيه إلى أسرة الفنان ومحبيه، مشيدًا بمسيرته الفنية التي تركت بصمة واضحة في المشهد الثقافي الكويتي والعربي. كما نعت الهيئة العربية للمسرح الفنان الراحل أيضاً.

مسيرة حافلة بالإبداع

وُلد عبد العزيز الحداد في خمسينيات القرن الماضي لعائلة تعشق الفن، وبدأ مشواره الفني في سن مبكرة، حيث شارك في أول عمل مسرحي له بعنوان “حظها يكسر الصخر” عام 1963 عن عمر 13 عامًا.على الرغم من شغفه بالفن، أتم دراسته الأكاديمية وتخرج من كلية الهندسة عام 1977، مما أتاح له الجمع بين الحياة الأكاديمية والفنية.

تميز الحداد بموهبته المتعددة حيث خاض تجارب في التمثيل والتأليف والإخراج، وقدم العديد من الأعمال البارزة في المسرح والتلفزيون. من أبرز أعماله الإخراجية: مسرحيات “فدوة لك”، “الأميرة الحسناء”، “دفاشة”، “في خندق الاحتلال”، و”عيد ميلاد سامبا”. كما أخرج السهرة التلفزيونية “عيد الأسرة” والمسلسل الإذاعي “أم متيح مضاوي”.

وعلى صعيد التأليف، فقد كتب مسرحيات مثل “الضريرة والحب” و”وناسة”، بالإضافة إلى فيلم “عزيزة”.

على مدى أكثر من 5 عقود، شارك الحداد كممثل في عدد كبير من الأعمال، منها المسرحيات “الأسرة الضائعة”، و”إيكارا”، وكذلك في أفلام “عدنان”، “الأمريكاني”، و”هامة”.

في الدراما التلفزيونية، قدم العديد من الأعمال المميزة مثل “الحظ والملايين”، “السيف المفقود”، و”بقدر ما تحمل النفوس”، إلى جانب “نور عيني”، “بلا هوية”، “الورثة”، و”كعب عالي”. ويعد من أبرز أعماله تجسيده لشخصية هلال المطيري في مسلسل “أسد الجزيرة”، الذي تناول فترة حكم الشيخ مبارك الصباح بين عامي 1986 و1915.

كان آخر ظهور لعبد العزيز الحداد على الشاشة عام 2023 في مسلسل “الجابرية: الرحلة 2023”.

إرث فني متنوع

برحيل عبد العزيز الحداد، فقدت الساحة الفنية الكويتية أحد أبرز العلامات في المسرح والدراما، الذي احتفظ بمكانته خلال مسيرته الممتدة التي بدأت في الستينيات واستمرت حتى الألفية الجديدة، تاركًا إرثًا فنياً غزيراً.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version