وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقريره أنه منذ أواخر يوليو/تموز، تسببت السيول في مقتل 36 فرداً في محافظة الحُديدة، و9 أشخاص في إب، و8 في مأرب، و7 في تعز.
وأشارت حصيلة سابقة جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى أرقام أعلنها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومحافظ الحُديدة في السابع من أغسطس/ آب الجاري، إلى وجود 45 قتيلاً.
كما أصيب ما لا يقل عن 600 شخص بسبب الفيضانات في الحديدة ومأرب فقط، ولا يزال 13 شخصاً مفقودين في الحديدة وتعز، وفقاً لتقرير “أوتشا”.
وأفادت الوكالة الأممية بأن هناك حوالي 38 ألفاً و285 أسرة، أي ما يعادل 268 ألف شخص، تأثروا بهذه الفيضانات، مشيرة إلى أن البنية التحتية، بما في ذلك المدارس والطرقات والمرافق الصحية، تأثرت، بالإضافة إلى تضرر سبل العيش التي كانت أصلاً ضعيفة.
شاب يخاطر بحياته لإنقاذ عائلة من السيول بمدينة إب في #اليمن pic.twitter.com/bFfbtKXYT0
— قناة العربية الآن (@AJArabic) August 16, 2024
وتتوقع الوكالة استمرار “الأحوال الجوية القاسية حتى سبتمبر/ أيلول المقبل، مع تحذيرات إضافية، حيث شهد اليمن في السنوات الأخيرة زيادة في وتيرة هطول الأمطار وشدتها بسبب التغير المناخي، وفقاً لتقرير صادر في عام 2023 عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والصليب الأحمر النرويجي.
وفي الأسبوع الماضي، حذرت الأمم المتحدة من أنها بحاجة ملحة لمبلغ 4.9 ملايين دولار لتوسيع نطاق الاستجابة العاجلة للظواهر المناخية الشديدة في اليمن، بينما تم تداول مشاهد من تلك السيول وعمليات الإنقاذ التي تعتمد في بعضها على جهود مجتمعية.