7 نقاط رئيسية حول العلاقات الجنسية

By العربية الآن

فهم العلاقات الجنسية

يشعر الأزواج أحيانًا بقلق مستمر حول مسألة “عدم التوافق” في الرغبة الجنسية بينهم، حيث يبذل البعض مجهودًا كبيرًا للوصول إلى النشوة، بينما يتساءل آخرون عن ما إذا كانت ممارساتهم الجنسية طبيعية.

آراء الخبراء في العلاقات الجنسية

نظرًا لتكرار هذه القضايا، قام العديد من خبراء العلاج الجنسي بالتعبير عن آرائهم حول ما يجب أن يعرفه المزيد من الناس عن العلاقات الجنسية:

  1. التخلص من المقارنات: تعتقد لوري بروتو، الطبيبة النفسية، أن الأزواج يجب أن يتخلوا عن فكرة “الحياة الجنسية الطبيعية”، لأن عدد مرات ممارسة الجنس لا تعكس الاستمتاع بالشراكة. وضحت أن الأزواج يمكن أن يشعروا بحالة من التعاسة حتى لو مارسوا الجنس بشكل متكرر، فيما يمكن لآخرين أن يتمتعوا بارتباط عميق دون ممارسة الجنس كثيرًا.
  2. إعادة تعريف الجنس: تؤكد إيستر بيريل أنه يجب إعادة صياغة كيفية نظرتنا للجنس، بحيث يُفهم على أنه مكان للتجربة والاتصال العميق وليس مجرد فعل جسدي. يجب أن يكون لدى الأزواج تصور مفهوم عن ما يريدون تجربته خلال العلاقة.
  3. أنواع الرغبات الجنسية: الرغبة ليست نوعًا واحدًا، بل هناك “الرغبة العفوية” و”الرغبة المستجيبة”. بحسب لورين فوجل ميرسي، يمكن أن يشعر الأفراد بالدافع الجنسي استجابةً لمؤثرات معينة، مما يتطلب جهدًا إضافيًا لفهم ما يناسبهم.

  4. أهمية الاحتكاك الجسدي: يبين إيان كيرنر أن هناك طرق لتحسين المتعة الجنسية من خلال تركيز أكبر على التحفيز الجسدي للسطح. هذا يعني أن الأنشطة التي تُعتبر عادةً مقدمة يجب أن تُعتبر جوهر التجربة.

  5. إشكالات الرغبة لدى الرجال: ينبه كيرنر إلى أن الرجال أيضًا يواجهون تعقيدات في الرغبة الجنسية، حيث لا ينبغي أن يفترض أن جميع الرجال يفكرون في الجنس طوال الوقت. هناك تفاوت في رغباتهم مثل النساء.

  6. تعزيز التقارب: التشديد على ضرورة جعل العلاقة قائمة على التقارب بدلاً من الضغط على المواعيد الجنسية. يجب أن يكون هناك نشاط يفتح الأبواب لمزيد من الحميمية.

  7. تجنب الإفراط في التفكير: وفقًا لسارة ناصر زاده، يمكن أن يؤدي الضغط للحديث عن الجنس كثيرًا أو التفكير فيه بشكل مفرط إلى تحديات. يجب أن يُعطى الجسم فرصة للتواصل بشكل طبيعي.

  • خدمة «نيويورك تايمز»

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version