8 نصائح من الخبراء للاستيقاظ المبكر بسهولة

By العربية الآن

8 نصائح من الخبراء للاستيقاظ مبكرًا بسهولة

8 نصائح من الخبراء للاستيقاظ المبكر بسهولة الاستيقاظ المبكر بسهولة الاستيقاظ المبكر بسهولة
الاستيقاظ المبكر قد يصبح صعبًا بسبب ضغوط الحياة اليومية والأرق المستمر (شترستوك)

يعاني الكثيرون من صعوبة الاستيقاظ مبكرًا والشعور بالنشاط الكافي لبداية يومهم. ومع الضغوط اليومية والأرق المتكرر، قد تصبح هذه المهمة شاقة. لكن هناك حلول متاحة. في هذا التقرير، نستعرض بعض النصائح الفعالة لمساعدتك على الاستيقاظ مبكرًا بسهولة وتحسين جودة حياتك.

1- الالتزام بروتين صباحي

يُعد الالتزام بروتين صباحي ثابت من أهم الخطوات للاستيقاظ مبكرًا بانتظام. يُنصح بالاستيقاظ فور رنين المنبه دون تأجيل حتى يتأقلم جسمك ويضبط إيقاعه الطبيعي مما يجعل الاستيقاظ أسهل مع الوقت.

2- استخدام تطبيقات لمتابعة عادات النوم

يمكن استخدام تطبيقات مثل “سليب سايكل” و”سليب بوت” لمتابعة أنماط نومك. المشاركة مع أصدقاء تعزز من التزامك بروتين نوم صحي.

3- استخدام منبهات ذكية

يمكن الاعتماد على المنبهات الذكية مثل “كلوكي” و”روغي” التي تتطلب منك النهوض من السرير لإيقافه. هذه الأساليب تنبه جسمك وتزيد من يقظتك.

4- شرب الماء قبل النوم

شرب الماء قبل النوم يساعد على الاستيقاظ مبكرًا بسبب الحاجة للتبول، لكن يُفضل أن تكون الكمية معتدلة لتجنب الإزعاج أثناء النوم.

5- تحديات المنبهات بالذكاء الاصطناعي

تطبيقات مثل “آلارمي” و”كانت ويك آب” تطلب منك إتمام مهام عقلية أو جسدية لإيقاف المنبه مما يعزز من نشاطك في الصباح.

6- نظام النوم متعدد الأطوار

يتكون هذا النظام من تقسيم فترة النوم إلى قيلولات قصيرة بدلًا من النوم المتواصل. بينما قد يفيد البعض، إلا أنه يجب استشارة مختص قبيل تطبيق هذا النظام.

7- تغيير نغمة المنبه بشكل دوري

يعتبر تبديل صوت المنبه بشكل دوري وسيلة فعالة للحفاظ على حيويتك في الصباح. فعندما نتعرض لنفس الصوت لفترة طويلة، قد يعتاد عقلنا عليه، مما يؤدي إلى تقليل فعاليته في إيقاظنا. يصبح الصوت مألوفًا وسهلاً للتجاهل. لذا، ينصح بتغيير الصوت بين الحين والآخر واختيار نغمات جديدة وغير متوقعة.

هذه الأصوات غير المتوقعة تحفز عقلنا بشكل أكبر، إذ أنها تكسر الروتين الذي اعتدنا عليه. مما يسهم في تحسين فعالية الاستيقاظ، حيث يبقى العقل متنبهاً للصوت الجديد، مما يقلل من فرص العودة إلى النوم.

8- دور الشريك والأصدقاء في الاستيقاظ

يمكن أن يكون الاستعانة بالشريك أو الأصدقاء وسيلة هامة للدعم الاجتماعي في عملية الاستيقاظ. يمكنك الاتفاق مع صديق أو شريك على الاتصال بك أو إرسال رسائل تحفيزية في الصباح. هذا الالتزام الشخصي يشجعك على الاستيقاظ، حيث تشعر بمسؤولية تجاه شخص آخر مما يقلل من احتمالية العودة إلى النوم.

وجود شخص يشجعك أو يعتمد عليك يعزز معنوياتك، مما يجعل صباحك أكثر إيجابية، ويدعم الانضباط في الاستيقاظ بشكل مستمر.

قبل اتباع أي نصائح للاستيقاظ بنشاط، من الضروري جعل النوم تجربة مريحة وممتعة، تشعرك برغبة حقيقية في الراحة، ليس فقط لأنه وقت النوم بل كجزء من وقت الاسترخاء الذي ينهي يومك.

تنصح مؤسسة النوم الوطنية الأميركية بتبني عادات مسائية تساهم في الاسترخاء وترتيب النوم بهدوء. بعد تناول العشاء، يمكنك تجربة شرب أحد أنواع الشاي الخالي من الكافيين، أو الاستحمام بماء دافئ، أو تنظيف أسنانك، ثم ارتداء “بيجامة” مريحة.

من المهم التأكد من أن غرفة نومك باردة، حيث تساهم درجة الحرارة المنخفضة في تعزيز النعاس. حاول الابتعاد عن الشاشات لمدة ساعتين على الأقل قبل النوم واتباع روتين مهدئ يساعدك في التخلص من ضغوط يومك.

إضافة إلى تحسين جودة النوم، فإن تقليل التوتر من خلال هذه الطقوس يسهم أيضاً في تحسين الأداء العقلي، حيث يؤثر التوتر سلبًا على الذاكرة والوظائف الإدراكية.

المصدر: الجزيرة + مواقع إلكترونية

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version