“الصراع الجزائري” يحرض على نشاط الطلبة في الولايات المتحدة

Photo of author

By العربية الآن


انتشرت بين مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي صور تبين عرض فيلم “الصراع الجزائري”، للطلبة الذين يحتجون في جامعة ستانفورد الشهيرة في الولايات المتحدة، خلال فعاليات احتجاج الجامعات الأمريكية الداعمة لفلسطين.

تم بث الفيلم الشهير للمخرج الإيطالي جيلو بونتيكروفو على شاشة كبيرة أمام جامعة ستانفورد، حيث تم تسليط الضوء على جهد وصمود الشعب الجزائري أمام الاستعمار الفرنسي، في تعبير متناغم مع معاناة سكان قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية.

أثارت الصور تفاعلًا واسعًا بين مرتادي وسائل التواصل، الذين نقلوها بشكل واسع وأشادوا بثورة بلد الأبطال التي أصبحت مصدر إلهام لأبناء “شعب المقاومين” في غزة، وللطلبة الأمريكيين في جامعاتهم.

وحظي عرض الفيلم باحتفاء كبير من نشطاء الجزائر، الذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم بثورة أجدادهم ضد الاستعمار الفرنسي، وجعلوها دافعًا للشعب الفلسطيني. وقال أحدهم: “إنها فخر أن يُرتبط اسم الجزائر بالحرية، وعزّة أن تكون ثورتها دافعًا ومرجعًا للحرّة!”.

بدورها تغردت الإعلامية في قناة الجزيرة خديجة بن قنة قائلة في منشور على منصة “إكس” إن الفيلم -الحائز على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فيينا السينمائي عام 1966- يُعتبر من الخبراء العسكريين ذو قيمة عسكرية ويُعرض في الكليات العسكرية الأميركية.

يُذكر أن منذ 18 أبريل/نيسان الجاري خرج الطلاب المُندّدين بالحرب الإسرائيلية.على شواطئ غزة تجرى مظاهرات أمام حرم جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، حيث يُطالبون إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في الشركات المؤيدة للاحتلال الفلسطيني.

شهدت هذه المظاهرات تدخلًا من قوات الشرطة واعتقال عدد كبير من الطلاب، مما تسبب في زيادة المشاعر السلبية وتوسيع رقعة الاحتجاجات وتمددها لتشمل عدة جامعات في الولايات المتحدة، بما فيها جامعات كبيرة مثل جامعة هارفارد وجامعة جورج واشنطن وجامعة نيويورك وجامعة ييل ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة نورث كارولينا.

وامتدّ هذا النشاط الاحتجاجي إلى جامعات في دول أوروبية أخرى مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا، حيث شهدت جميعها مظاهرات داعمة لقضية فلسطينية، يُطالبون فيها بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبمقاطعة الشركات التي تزوّد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح.



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.