الشبهات تلازم وجودها في ظل تعثر التقدم في تحقيق هدف خفض معدل التضخم إلى 2%.

انخفض معدل طلبيات الخدمات الجديدة التي تلقتها الشركات إلى 52.2 الشهر السابق من 54.4 في مارس/ آذار، وهي أدنى نقطة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.

كذلك، شهد الإنتاج ضعفًا أيضًا، مع هبوط مؤشر نشاط الأعمال إلى 50.9 من 57.4 في الشهر السابق، وصولًا إلى مستويات شوهدت آخر مرة في بداية تفشي جائحة كوفيد-19 في مايو/ أيار 2020.

تداولات الوظائف

كشف تقرير الوظائف لشهر أبريل/ نيسان الذي نُشر اليوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية زادت 175 ألفًا الشهر الماضي بعد ارتفاعها 315 ألفًا في مارس/ آذار.

ارتفع معدل البطالة إلى 3.9%، وانخفض نسبة نمو الرواتب السنوي إلى 3.9% من 4.1% في مارس/ آذار.

صرّح جيسون برايد، رئيس قسم استراتيجية الاستثمار والأبحاث في جلينميد بفيلادلفيا، بأن “البيانات تظهر ضعفًا في جميع المجالات من وجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي”.

شدّد برايد على أن “معدل البطالة البالغ 3.9% ليس وضعًا كارثيًا، يُشير إلى اقتصاد غير متأثر بقوة لكن بالتأكيد يُظهر سوق عمل أقل نشاطًا… وهذا يمنح الاحتياطي الفيدرالي بعض الأمل، لكنه لا يوضح الاتجاه المستقبلي”.

تراجع العملة

تراجعت قيمة الدولار إلى أدنى مستوياته في 3 أسابيع مقابل الين اليوم الجمعة بعد أن أظهرت البيانات أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تراجع أكثر من المتوقع في أبريل/ نيسان الماضي وتراجعت زيادة الرواتب السنوية، مما شدد الرهانات على تخفيض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين خلال هذا العام.

• هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.26% إلى 104.9 نقطة -عند كتابة هذا التقرير- بعد أن وصل في وقت سابق إلى 104.52، في أدنى مستوياته منذ العاشر من أبريل/ نيسان الماضي.
• ارتفع اليورو بنسبة 0.4% إلى 1.0766 دولار.
• تراجعت العملة الأميركية بنسبة 0.54% مقابل نظيرتها اليابانية إلى 152.8 ين ووصلت إلى أدنى مستوى منذ العاشر من أبريل/ نيسان الماضي.