“آلحان يمنية عند الدوحة”.. 12 مقطوعة تقليدية بأسلوب أوركستري
ستُنظم الحفلة الأوركسترية على خشبة مسرح دارالأوبرا تُقام في المنطقة الثقافية (كتارا)، يشارك فيها العديد من الموسيقيين من اليمن وجنسيات عربية أخرى، بما في ذلك الإيقاعيين والفنانين والموسيقيين، بالإضافة إلى فرقة أوركسترا قطر السيمفونية، وسيتم تقديم 12 قطعة من التراث اليمني بنغم أوركسترالي.
تتولى الإشراف على الحفلة الموسيقية الملحنة اليمنية محمد القحوم الذي أبرز جمال وثراء الموسيقى اليمنية بكل ألوانها من خلال عروضه الموسيقية، ويتضمن برنامج الحفل الموسيقي مقاطع موسيقية وفنية من تنوع التلاوين الموسيقية اليمنية والعربية.
تُعد السيمفونيات التراثية مشروعًا فنيًا يدمج الألوان الفنية التراثية اليمنية والعربية بشكل شامل في الموسيقى العالمية. جميع قطع السيمفونيات التراثية مستوحاة من تراث أصيل في إطار موسيقي عصري، ويتم تقديمها في حفلات أوركسترا في بلدان مختلفة من العالم؛ بهدف إبراز الموسيقى اليمنية على المسرح العالمي. كما تجمع كل حفلة بين الموسيقى اليمنية والعربية والشعبية للدولة المضيفة.
يُعكف المشروع على تسليط الضوء على ثقافة الموسيقيين بتميّزها الفريد، من خلال آلاتهم الموسيقية وإيقاعاتهم التراثية والرقص الشعبي والزي التقليدي، بالإضافة إلى تقديم فعاليات ثقافية ترافق الحفل الموسيقي.
تتمحور رؤية المشروع حول تعزيز التواصل الموسيقي، وبناء جسور للتقارب والتبادل الثقافي مع شعوب العالم، لتكون مصدرًا سخيًّا للموسيقى العربية والعالمية، وتمنح المواهب الفنية والموسيقية اليمنية فرصة للتألق على منصات المسارح العالمية.
حفلة “نغم يمني في الدوحة” تُعتبر الخامسة من نوعها بعد حفلات الأوركسترا الحضرمية في ماليزيا، و«نغم يمني على ضفاف النيل» في مصر، و”نغم يمني في باريس” بفرنسا، و”الأوركسترا الحضرمية بالكويت”، وذلك ضمن مشروع السيمفونيات التراثية الذي تنفذه «مؤسسة حضرموت للثقافة» (تأسست عام 2021 وتركز على الأدب والموسيقى والمسرح)، والذي يهدف إلى تقديم الفنون التراثية بنمط أوركسترالي، وإبرازها على المسارح العربية والعالمية.