وذكر مراسل الجزيرة أن نظيرات الإنذار انطلقت في منطقة عسقلان وحدود غزة الشمالية للقطاع خلال فترة ما بعد الظهر اليوم.
وأفادت كتائب القدس -الفرع العسكري لجماعة الجهاد الإسلامي- بأنها استهدفت مدينة عسقلان المحتلة بسلسلة صاروخية “رداً على جرائم العدو ضد شعبنا”.
وأوردت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه تم تفادي 6 صواريخ أُطلقت من غزة باتجاه عسقلان.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى تسجيل إطلاق 10 صواريخ من شمال غزة باتجاه عسقلان ونجاح عملية تفادي 5 منها.
الحركات الفلسطينية تُطلق صواريخ من الشمال القطاع باتجاه أهداف إسرائيلية في مناطق عسقلان وحدود غزة #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/R0uT3UYxLZ
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) May 18, 2024
هجوم على موقع عسكري
من ناحية أُخرى، أعلنت سرايا القسام -الفرع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن قصف موقع قيادة وسيطرة للجيش الاحتلال شرق مخيم جباليا بقذائف هاون ثقيلة.
وأكدت -صباح اليوم- أنها قصفت قوات الاحتلال المتواجدة في معبر رفح البري جنوب القطاع بقذائف هاون.
وقامت القسام كذلك بإستهداف 3 دبابات إسرائيلية بقذائف “الياسين 105″، واحدة في حي التنور شرق رفح، والثانية بمحيط المقبرة بنفس المنطقة، والثالثة شرق مخيم جباليا.
وأطلقوا أيضا قذيفة “الياسين 105” على جرافة عسكرية من طراز “دي-9” في حي التنور.
الكتائب القسام تدعي قتل 15 جنديا إسرائيليا بعد استيلاء مجموعة من مقاتليها على منزل مُحصّن يستوطنه عدد كبير من الجنود، وتواجهوا معهم عن قرب بالأسلحة الرشاشة وقنابل يدوية في حي التنور شرق مدينة #رفح
للمزيد: pic.twitter.com/ykZ7wFlbH1
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) May 18, 2024
هجمتان في رفح
وفي أكبر عملية أُعلنت عنها اليوم، زعمت كتائب القسام بأن مُقاتليها نجحوا في اغتيال 15 جنديا إسرائيليا في حي التنور شرق رفح.
وأوضَحت -في بيان عبر تلغرام- بأن مجموعة من القساميين استهدفت منزلاً محصّناً يحتوي على عدد كبير من جنود الاحتلال بعبوة مُتفجرة “رعدية”.
وأضافت أن مقاتلي القسام داهموا المبنى بعد ذلك ودارت معركة عنيفة مع الجنود المتبقين منهم عند ما يُعرف بـ”صفر المسافة” باستخدام الأسلحة الخفيفة وقنابل يدوية.
وفي عملية أُخرى، أعلنوا في المساء عن استدراج قوة إسرائيلية جُنداً وتفجيرها بعبوة مُتفجرة مُتفجرة، مُؤكدين مقتل 5 من الجُنود وإصابة آخرين، وذلك في محيط المسجد الطابون شرق رفح.
وهاجمت القسام أيضًا ناقلة جند بقذيفة الياسين 105 في محيط المقبرة شرق رفح، بالإضافة إلى استهداف جرافة من طراز “دي-9” شرق مسجد هارون في نفس المنطقة.
وفي شمال القطاع، قامت كتائب القسام بإطلاق صاروخ من نوع “سام 7” باتجاه مروحيةتمت مراقبة مشاهد لعملية عسكرية من قِبَل إسرائيلية من نوع أباتشي في الجزء الشمالي من مخيم جباليا.
وفي تصريح أمس الجمعة، أعلن الناطق الرسمي باسم كتائب القسام أن مقاتلي الكتائب استهدفوا خلال عشرة أيام مئة مركبة عسكرية تابعة للقوات الاحتلالية، مؤكدًا استعداد المقاومة لخوض “صراع طويل ومناوشات متواصلة مع العدو”، وأكد قدرتها على التحمل والصمود.
وزاد الناطق الرسمي – في كلمة نُقِلت بتغطيتها على الجزيرة – بأن “العدو الصهيوني، بعد مضي 32 أسبوعًا من السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يُدْخِل مرحلة جديدة من الصراع في قطاع غزة، يواجه فيها مقاومة أكثر شدة، خلال حرب غير متكافئة ودفاع أسطوري من شعب غزة ومقاتلي المقاومة ضد فظاعة الاحتلال”.
معارك عنيفة
من جانبه، أفادت سرايا القدس بأن مقاتليها يُواجهون معارك عنيفة مع جنود الاحتلال ومعداتهم العسكرية المتقدمة شرق مدينة رفح.
كما استهدفت مواقع لجنود الاحتلال وآلياتهم بقذائف الهاون ذات القوة الثقيلة في حي التنور بنفس المحور.
نشرت سرايا القدس أيضًا لقطات من الاعتدال المتواصل الذي خاضه مقاتلوها في مدينة جباليا.
ويواصل الجيش الإسرائيلي تكبد خسائر فادحة في الجنود والعتاد منذ بدء هجومه على الأحياء الشرقية لمدينة رفح في السادس من شهر مايو/أيار الحالي، ومحاولته التوغل في مدينة جباليا ليواجهَ المقاومة الفلسطينية ويواجه سلسلة من العمليات التي أعادت للأذهان أول أسابيع الحرب.
ووفقًا لإحصائيات رسمية للجيش الإسرائيلي، فقد لقي 628 جنديًا وضابطًا مصرعهم منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، من بينهم 280 قتيلًا منذ بداية الهجوم البري على قطاع غزة.
أما إجمالي عدد الإصابات بلغ 3503، بينها 1723 منذ بداية الهجوم البري.