آباء أمريكيين محتجزين لدى حماس يناشدون بالإفراج عن الرهائن خلال المؤتمر الديمقراطي

Photo of author

By العربية الآن


عائلات الرهائن تتحدث في المؤتمر الوطني الديمقراطي

ألقى والدا الشاب الأمريكي البالغ من العمر 23 عامًا، الذي تم اختطافه على يد حماس خلال الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر على إسرائيل، خطابًا مؤثرًا يوم الأربعاء في المؤتمر الوطني الديمقراطي، حيث ناشدا بالإفراج عن العشرات من المحتجزين الذين لا يزالون في غزة.

قضية إنسانية

قال جون بولين، والد الرهينة هيرش غولدبرغ-بولين، الذي فقد جزءًا من ذراعه اليسرى وتم اختطافه من مهرجان موسيقي: "هذا مؤتمر سياسي. ولكن رغبتنا في عودة ابننا الوحيد – وكل الرهائن الأعزاء – إلى منازلهم ليست قضية سياسية. إنها قضية إنسانية".

تلقي الزوجان، بولين وزوجته راشيل غولدبرغ-بولين، استقبالًا حارًا من آلاف من المندوبين الديمقراطيين في شيكاغو الذين هتفوا "أعدوه إلى المنزل".

دعم عائلات الرهائن

خلال كلمته التي استمرت عشر دقائق، تجنب بولين التحدث في السياسة، مشيرًا إلى أن عائلات الرهائن الأمريكيين يلتقون بانتظام في واشنطن، وأعربوا عن ارتياحهم لرؤية الدعم الثنائي من الحزبين من أجل تأمين إطلاق سراح أحبائهم. وأكد أن الرئيس جو بايدن ونائبته كمالا هاريس "يعملان بلا كلل" للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المتبقيين.

رسالة إلى الابن

وجهت راشيل بولين-غولدبرغ رسالة إلى ابنه هيرش قائلة: "هيرش، إذا كنت تسمعنا، نحن نحبك، ابقَ قويًا، وابقَ على قيد الحياة".

تعبير إنساني عن الصراع

سلطت خطبتهم الضوء على الأبعاد الإنسانية للصراع بين إسرائيل وحماس، وهو موضوع حساس بالنسبة للديمقراطيين، الذين يواجهون ضغطًا من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين للضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار الذي دمر جزء كبير من قطاع غزة وأدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، وفقًا لوزارة الصحة في غزة التي لا تميز في أرقام القتلى بين المسلحين والمدنيين.

دعوات لمتحدثين فلسطينيين

أعلن مندوبو حركة "غير المعنيين" الذين أثاروا الاستياء من طريقة تعامل الرئيس بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحماس، أنهم واجهوا رفضًا لطلبهم بأن يتحدث أحد الفلسطينيين خلال المؤتمر. وقد أثاروا قلقًا كبيرًا في الولايات الحاسمة مثل ميشيغان، التي تعتبر جزءًا من "الجدار الأزرق" المهم لفرص الديمقراطيين في نوفمبر.

استجابة من أعضاء الكونغرس

دعت النائبة الأمريكية ألكسندريا أوكاسيو-كورتيز منظمي المؤتمر إلى توفير مساحة لمتحدث فلسطيني. كتبت على منصة "إكس": "تمامًا كما يجب أن نكرم إنسانية الرهائن، يجب أن نركز أيضًا على إنسانية الـ 40,000 فلسطيني الذين قُتلوا تحت القصف الإسرائيلي".

تستمر معاناة أكثر من مئة رهينة في غزة، على الرغم من أن البعض يُعتقد أنهم قد لقوا حتفهم. بالإضافة إلى ذلك، حضر أفراد عائلات ستة من ثمانية رهائن أميركيين في شيكاغو لزيادة الوعي حول معاناة أحبائهم.

دعاوى لإنهاء الصراع

أكد رونين نيترا، والد أحد الرهائن، أن الوقت ينفد وأكد على ضرورة العمل معًا لضغط ثنائي على كل من حماس والحكومة الإسرائيلية للوصول إلى اتفاق طال انتظاره.

___ كتب كوبر من فينيكس، وساهم صحفيون من وكالة أسوشيتيد برس، فارنووش أميلي ومايك هاوسهولدر، في هذا التقرير.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.