لطالما كافح نجوم كرة القدم لإخفاء مشاعرهم عندما يكون الأمر مرتبطاً بالمجد الكروي. حيث يتفاعل المشجعون مع اللاعبين الذين يظهر عليهم الشغف، سواء كان ذلك بشكل إيجابي أو سلبي.

في بعض الأحيان، قد يظهر اليأس على اللاعبين لعدة أسباب؛ مثل فقدان الكأس أو فشلهم في تسجيل هدف من ضربات الجزاء. على سبيل المثال، بدت على كريستيانو رونالدو الحزن بعد إهداره ركلة جزاء خلال بطولة أمم أوروبا 2024.

تعتبر كرة القدم رياضة مليئة بالضغوط النفسية على اللاعبين، مما يدفعهم إلى استعراض مشاعرهم بشكل قوي.

قائمة أكثر 10 لاعبين عاطفية في تاريخ كرة القدم

عوامل الترتيب:

• اللحظات التي لا تُنسى (مثل الفوز بالكأس أو البطولة).
• الاتساق (القدرة على السيطرة على العواطف).
• السمعة (الشهرة لذرف الدموع).
• أسلوب اللعب (تأثير العواطف على الأداء).

10- البرازيلي فينيسيوس جونيور

مر اللاعب بالعديد من المواقف العاطفية، خصوصًا بعد تعرضه لإساءة عنصرية من مشجعي فالنسيا في 2023. بينما يحظى بشعبية كبيرة بين مشجعي ريال مدريد، يعاني من انتقادات من مشجعي الفرق الأخرى بسبب شخصيته السريعة الانفعال. كما أعرب عن صدمته بعد عدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية في 2024، مما دفعه لتجنب حضور الحفل.

9- الكوري الجنوبي سون هيونغ مين

يتمتع سون هيونغ مين بقدرة على التواصل الإيجابي مع المشجعين، لكنه في ذات الوقت يتحلى بروح تنافسية عالية تجعله يشعر بحجم الهزيمة. تم تصويره في مشادة قوية مع زميله هوغو لوريس في وثائقي “كل شيء أو لا شيء” حول توتنهام هوتسبير. ومن أبرز لحظاته العاطفية هي بكاءه بعد تأهل كوريا الجنوبية إلى مرحلة خروج المغلوب في كأس العالم 2022.

8- الإيطالي ماريو بالوتيلي

يعتبر بالوتيلي شخصية معقدة في تاريخ كرة القدم، حيث تحمل مسيرته العاطفية الكثير من التوترات. ورغم طبعه المثير للمشاكل، حاول عيش اللحظات الكبيرة مثل تسجيله هدفًا رائعًا في مرمى مانشستر يونايتد، حيث كشف عن قميص مكتوب عليه “لماذا أنا دائمًا؟” بعد انتهاء المباراة بفوز ساحق.

“Why always him?” 🎯 Mario Balotelli’s ice-cold finish against Man United in 2011 and his iconic shirt reveal remain legendary 🔥⚽️ pic.twitter.com/DpaIngiCfE
— Goal National (@GoalNational) December 30, 2024

7- الإنجليزي جون تيري

يتحمل كل مشجع ذكرى إهدار تيري لركلة الجزاء في نهائي دوري أبطال أوروبا 2008، مما أدى إلى خسارة تشيلسي أمام مانشستر يونايتد. لم يستطع تيري إخفاء مشاعره القاسية، حيث بدا حزينًا للغاية بعد تلك الهزيمة في موسكو.

6- الأرجنتيني دييغو مارادونا

كان مارادونا يمثل عواطف جماهير الأرجنتين في كل مرة يدخل فيها الملعب، موصلًا منتخب بلاده إلى المجد في مناسبات عديدة.

رابط المصدر

تمتاز كرة القدم بجاذبيتها الخاصة، لكن لا يمكن إنكار أن بعض اللاعبين قد جعلوا من عواطفهم جزءًا أساسيًا من هويتهم على الملعب. إليكم بعض الأسماء التي تبرز في عالم كرة القدم بفضل شغفها وسلوكها المميز.

1. الأرجنتيني دييغو مارادونا

يعتبر مارادونا شخصية فذة في عالم كرة القدم؛ إذ لم يكن مجرد لاعب، بل كان رمزًا للشغف والشجاعة. طوال مسيرته الرياضية، كان دائم البحث عن الانتصار مهما كان الثمن، وهذا ما جعل أسلوبه في اللعب وتصرفاته غير متوقعة. نشأ في بيئة فقيرة، مما أثر على شخصيته وأسلوبه داخل الملعب.

2. الإنجليزي ديفيد بيكهام

تميزت مسيرة بيكهام باللحظات المثيرة، ولكنها لم تخلو من الألم. تم تصويره بشكل سلبي بعد طرده في مباراة الأرجنتين في كأس العالم 1998، ولا يزال يتذكر تلك الفترة بأحاسيس متضاربة. كانت هناك أوقات جعلته يبكي، مما جعل الجماهير تبكي معه.

3. الإنجليزي بول غاسكوين

لا يزال مشجعو إنجلترا يتذكرون مشهد غاسكوين الباكي بعد خروجهم من نصف النهائي في كأس العالم 1990. بعد انتصار إنجلترا على الكاميرون، خسرت أمام ألمانيا في ركلات الترجيح، مما أثر عليه بشكل عميق بعد أن حصل على إنذار كان سيحرمه من المشاركة في النهائي. كان غاسكوين دائمًا شخصية عاطفية، حيث واجه صراعات تتعلق بالصحة العقلية خلال مسيرته.

#OTD at #Italia90

Sir Bobby Robson and Paul Gascoigne just before the penalty shoot out against West Germany

With everything going on, Robson still took the time to comfort Gazza and told him not to worry. What a man

This clip still brings a tear to my eye pic.twitter.com/SgB7ginFz8

— 80s&90sFootball ⚽ (@80s90sfootball) July 4, 2022

4. البرازيلي نيمار

يواجه بعض المشجعين صعوبة في فهم نيمار بسبب حساسيته العاطفية، والتي أحيانًا تؤثر على إرثه الكروي. فشله في حصد كأس العالم مع البرازيل قد تركه في حالة من الإحباط. رغم موهبتها العظيمة، إلا أن تحدياته مع باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا أضافت المزيد من الضغوط عليه.

5. الأوروغوياني لويس سواريز

أصبح سواريز مصدر جدل دائم بين منافسيه وجماهير كرة القدم بسبب سلوكه المستفز. وبرز ذلك في نهائي كأس العالم 2010 عندما تسبب بتوتر شديد في المباراة ضد غانا. في الوقت نفسه، شغف سواريز بـ برشلونة وليفربول جعله محبوبًا أيضًا، ولكنه عرض نفسه للانتقاد بسبب تصرفاته.

6. البرتغالي كريستيانو رونالدو

يعد رونالدو أكثر اللاعبين الذين قادتهم عواطفهم إلى تحقيق العظمة في تاريخ كرة القدم. شهدنا دموعه بعد إصابته في نهائي بطولة أوروبا 2016، وكذلك لحظات الفرح عندما فازت البرتغال بالبطولة. إن شغفه بتحطيم الأرقام القياسية وترك بصمته في كرة القدم يعكس شخصيته القوية، مما جعله محط إعجاب الجماهير حول العالم.

رابط المصدر