“أبريل الساحر” رواية تتناول التحرر الروحي
صدرت حديثاً رواية “أبريل الساحر” للكاتبة البريطانية إليزابيث فون أرنيم عن دار “الكرمة” في القاهرة. وقد وصفتها العديد من الصحف العالمية بأنها “نص مخادع وعميق وكوميدي”. منذ صدورها عام 1922، حققت الرواية مبيعات ضخمة وتم اقتباسها للكثير من العروض المسرحية والإذاعية والسينمائية.
قصة أربع نساء بريطانيات
تدور أحداث الرواية، التي ترجمتها إيناس التركي، حول أربع نساء بريطانيات مختلفات تماماً هربن من ملل كآبة لندن بعد الحرب العالمية الأولى إلى قلعة ساحرة في الريفيرا الإيطالية لقضاء إجازة الربيع. بفضل البحر الأبيض المتوسط، تتغير حياتهن تدريجياً، مما يقودهن لاكتشاف التناغم الذي كن يتطلعن إليه طويلاً.
تستعرض الرواية بطريقة جذابة كيفية تحقيق السعادة من خلال صداقة النساء وعلاقاتهن القوية، بالإضافة إلى تجارب الحب المتجددة. قامت صحيفة “الديلي تلغراف” بوصف الرواية بأنها “هروب من الواقع يمنح القارئ حرية الروح”، بينما اعتبرت “ميل أون صنداي” أن الكتاب يتضمن “وصفاً حسياً حالماً لأمجاد الربيع الإيطالي”.
نبذة عن الكاتبة إليزابيث فون أرنيم
إليزابيث فون أرنيم (1866-1941) هي واحدة من أبرز الكاتبات الإنجليزيات، واسمها الحقيقي ماري أنيت بوشامب. وُلِدت في أستراليا لعائلة ثرية، وتزوجت من أرستقراطي ألماني، وعاشت في بوميرانيا حيث أنجبت خمسة أطفال. بعد وفاة زوجها، ارتبطت بعلاقة مع الكاتب المعروف هـ. ج. ويلز، ثم تزوجت مرة أخرى قبل انتقالها للإقامة في الولايات المتحدة أثناء الحرب العالمية الثانية.
مقتطفات من الرواية
تبدأ الرواية بمشهد في نادٍ نسائي بلندن خلال أحد أيام فبراير، حيث جاءت السيدة ويلكنز للتسوق. تلتقط السيدة ويلكنز صحيفة “التايمز”، لترصد إعلاناً عن قلعة إيطالية للإيجار خلال شهر أبريل. هذه اللحظة تجسد بداية فكرة جديدة ستغير حياتها، دون أن تدرك في تلك اللحظة كيف ستؤثر على مجرى أحداث الشهر.
للمزيد من التفاصيل حول الرواية، يمكن الاطلاع على المصدر.