هذا وجاءت تلك التصريحات في تدوينة نشرها أبو عبيدة على تطبيق تلغرام بعد ادعاء الجيش الإسرائيلي استعادة 3 جثث لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة منذ مواجهة طوفان الأقصى.
وأشار أبو عبيدة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “يُفضل تضحية جنوده من أجل البحث عن جثث وعظام بدلاً من التفاوض على تبادل أسرى الذي لا يخدم مصالحه السياسية والشخصية”.
جدير بالذكر أن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي زعم -منذ الجمعة الماضية- العثور على 3 جثث لأسرى كانوا محتجزين في غزة بعمل استخباري بالتعاون مع الشاباك.
وكان أبو عبيدة، المُتحدث باسم فصيل القسام، قد صرح في كلمة نقلتها الجزيرة الجمعة الماضية، قائلاً “إننا نعلن بانتظام عن بعض حالات قتل ووفاة أسرى العدو بسبب اعتداءات جيشهم وتصلب حكومتهم وفساد رئيسهم، نُفصح عن ذلك لنوضح الحقائق لعائلات وجماهير العدو بدلاً من كذب حكومتهم”.
وأضاف في هذا السياق “عندما تظهر حقائق جديدة حول الأسرى فيما بعد، عليهم في تلك اللحظة أن يُحصوا مرات تحذيرنا وتنبيهنا حول مصير أبنائهم وتضحيتهم لرغبات نتنياهو وحكومته من أجل مصالحهم السياسية وخوضهم في معركة فاشلة”.
عائلات الجنود
في سياق متصل، جددت والدة أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي والتي تُمثل أكثر من ألف عائلة لجنود مشاركين في الحرب على غزة، نداءً لحكومة نتنياهو لوقف النزاع في القطاع.
وأكدت قائلة “نحن كأسر متعددة أدركنا خطورة وتضحية حياة أبنائنا”، مشيرةً إلى أنه “لا يبدو أن هناك مخرجًا” من هذه الحرب.
وأعلنت كتائب القسام في وقت سابق اليوم عن تنفيذها لعملية ضد 15 جنديًا إسرائيليًا بعد اقتحام مجموعة من مقاتليها منزلًا يتحصن به عدد كبير من الجنود وتبادلوا إطلاق النيران والقنابل بالقرب من منطقة حي التنور في شرق مدينة رفح جنوب غزة.
