أخبار: مجموعة ضغط إسلاميّة تُحدّد 18 متطلبًا للاقتراع لحزب العمل البريطاني
ووفقًا لصحيفة تايمز اللندنية، قدم تجمع “الصوت المسلم” -إلى رئيس حزب العمل السير كير ستارمر- 18 متطلبًا لاستعادة الناخبين الذين تخلوا عن حزبه بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
اقرأ أيضا
list of 4 items
فورين بوليسي: هذا ما ينتظر إسرائيل في رفح
مثير للقلق.. بلومبيرغ: 4 أسئلة لفهم اجتياح إسرائيل رفح
جيروزاليم بوست: تحديات تواجه إسرائيل بإيلات والبحر
لونه أحمر
لوتان: ميناء غزة الجديد يثير الشكوك
end of list
وتضم حملة “الصوت المسلم” 20 منظمة إسلامية في بريطانيا، تهدف إلى جذب الناخبين المسلمين لدعم المرشحين المؤيدين لقضية فلسطين.
طالبت الجماعة ستارمر بالاعتذار عن موقفه من الأزمة في الشرق الأوسط، وبقطع العلاقات العسكرية مع إسرائيل والسماح للمسلمين بأداء الصلاة في المدارس.
وشددت المجموعة على إلغاء التعريف الجديد للتطرف المقدم من وزير المجتمعات المحلية، وفرض حظر السفر على السياسيين الإسرائيليين المناصرين للحرب، واعتماد تعريف الجمعية البرلمانية الآسيوية للكراهية تجاه المسلمين.
أعلنت الحملة المسلمة أن أنصارها سيصوتون لحزب “الخضر” أو “الديمقراطيين الأحرار” إذا لم يتم الاستجابة لمطالبها.
وحددت الجماعة مجموعة شروط اجتماعية وخدمية أخرى، مثل تجنب رفع أسعار التأمين لأصحاب اسم “محمد”، وتخصيص 7% من معاشات الحكومات المحلية والقطاع العام لصناديق الاستثمار الإسلامية، وتقديم معاشات تقاعد متوافقة مع الشريعة الإسلامية في جميع أماكن العمل.
وأصدرت الحملة قائمة جديدة بمطالبها بعد فوز عدد من المرشحين على منافسيهم من حزبي “العمال” و”المحافظين” في انتخابات مجالس المدن الأخيرة، بعد رفع شعارات داعمة لغزة في حملاتهم الانتخابية.
ومن بين الفائزين كان مثين علي، مرشح حزب “الخضر” في مدينة ليدز (شمال)، الذي أعرب -بعد هجوم حماس في أكتوبر- عن حق الفلسطينيين في الدفاع.
وذكر تقرير تايمز انتشار مقطع فيديو لعضو سابق في مجلس “المحافظين”، تايغر باتيل، وهو يرتدي الكوفية الرمزية للمقاومة الفلسطينية بعد فوزه بمقعد مستقلا في بلاكبيرن بمقاطعة لانكشاير، معبرا عن دعمه للشعب الفلسطيني.
وأشارت الصحيفة إلى فوز العديد من النشطاء المؤيدين لغزة في مجالس المدن في أنحاء بريطانيا، مقتبسة حملة “الصوت المسلم” وتعهدت بدعم المرشحين المتفقين معها في الانتخابات العامة.
وأوضحت تايمز أن الحملة الإسلامية تسعى للاعتراف بدولة فلسطين، وتدافع عن سياسة تحظر التجارة البريطانية مع المستوطنات اليهودية، وتطالب بعدم منح تأشيرات للسياسيين الإسرائيليين المتورطين في توسيع المستوطنات.
