أذربيجان تتهم بزيادة القمع ضد المنتقدين قبل استضافتها لقمة المناخ التابعة للأمم المتحدة
اتهمت عدة منظمات حقوقية أذربيجان بتصعيد القمع ضد المعارضين والناشطين قبل استضافتها لقمة المناخ التاسعة والعشرين. تأتي هذه الاتهامات في وقت تسعى فيه البلاد لإظهار صورة إيجابية كداعم لقضايا المناخ على الساحة الدولية.
قمع المعارضين قبل القمة
خلال الأشهر الأخيرة، وثقت عدة منظمات دولية زيادة في الاعتقالات والمضايقات ضد المواطنين الذين يعبرون عن آرائهم النقدية تجاه الحكومة. هذه الإجراءات تأتي في ظل الاستعدادات لاستضافة القمة المزمع عقدها في ديسمبر المقبل، حيث يخشى الكثيرون من أن تسعى السلطات إلى إسكات أي صوت معارض قد ينعكس سلباً على سمعة البلاد أمام العالم.
أهمية حرية التعبير
يؤكد الناشطون على ضرورة احترام حرية التعبير وحقوق الإنسان، مشيرين إلى أن القمع لا يخدم المصلحة العامة، بل يقوّض الجهود المبذولة لمكافحة التغير المناخي. ومن المتوقع أن تكون هذه القمة فرصة لأذربيجان للاحتفاء بجهودها في مجال البيئة، إلا أن الشكوك حول قمعها للمعارضين قد تؤثر سلباً على الصورة التي ترغب في تقديمها.
ردود الفعل الدولية
تتابع منظمات حقوق الإنسان والهيئات الدولية الوضع في أذربيجان بقلق، وتدعو إلى معالجة قضايا حرية التعبير واحترام الحقوق الأساسية قبل أن تتمكن البلاد من اعتلاء المنبر العالمي لمناقشة قضايا المناخ.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التوترات تؤكد الحاجة الملحة للعمل من أجل تعزيز الحريات وضمان مشاركة الجميع في الحوار العام حول كيفية مواجهة التحديات البيئية التي يواجهها العالم.