استخدام غير تقليدي لموارد مكافحة الحرائق في كاليفورنيا

تحديات الموارد في لوس أنجلوس
أثار مقطع فيديو يظهر رجال الإطفاء في كاليفورنيا وهم يستخدمون حقائب نسائية لإخماد الحرائق موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي. يُظهر الفيديو رجال الإطفاء أثناء تعبئتهم للحقائب النسائية بالمياه لإطفاء النيران.
The LAFD are using women’s handbags to hold water to put out fires.💢 pic.twitter.com/blFQVkh4wE
— Snowflake_News (@Snowflake_News) January 10, 2025
أسباب الاعتماد على الأساليب البديلة
يُعد هذا الاستعمال للحقائب إشارةً إلى تحديات الموارد التي تواجه إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس، نتيجة تخفيضات الميزانية وتقديم المساعدات لأوكرانيا. صرّحت الإدارة لمصادر إعلامية بأن الأكِياس تعتبر أكثر فاعلية في إخماد الحرائق الصغيرة مقارنة باستخدام الخراطيم التي تتطلب وقتًا لتركيبها.
<
p lang=”en” dir=”ltr”>One of the miracles of crisis management during the Los Angeles wildfires: the use of a woman’s bag by firefighters to collect water and put out the fire! pic.twitter.com/LNdCEPGEUY
— Sprinter Observer (@SprinterObserve) January 9, 2025
التداعيات والآفاق المستقبلية
أدى نقص الميزانية، الذي بلغ 17.6 مليون دولار في السنة المالية الحالية، إلى الضغط على إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس وأثر على قدرتها في مواجهة حالات الطوارئ مثل حرائق الغابات، وفقًا لمذكرة من رئيسة الإطفاء كريستين كرولي.
بينما ما تزال الحرائق مستمرة، أفادت بعض التقارير بفقدان فوهات المياه لضغطها، الأمر الذي زاد من تعقيد جهود الإطفاء. ورغم أن البعض يرون في هذا الفيديو دلالة على نقص الموارد، إلا أن مسؤولين أكدوا استمرار استخدام المعدات البديلة كجزء من استراتيجياتهم التشغيلية دون التأثير السلبي على القدرات الكلية للإدارة.
مؤتمر صحفي حول تأثيرات الحرائق في لوس أنجلوس
أعلنت كارين باس، خلال مؤتمر صحفي عُقد في لوس أنجلوس بتاريخ 9 يناير/كانون الثاني، أن التخفيضات في الميزانية لن تؤثر على الجهود المبذولة للتعامل مع حرائق الغابات الحالية. جاء ذلك في الدقيقة 57:43 من المؤتمر، حيث أكدت أن التعامل مع الحرائق يظل أولوية قصوى.
مساعدة كاليفورنيا لأوكرانيا خلال الأزمة
قبل ثلاثة أعوام، مع اندلاع الحرب في أوكرانيا، تمكّنت إدارات الإطفاء في كاليفورنيا من دعم فرق الاستجابة الأولى الأوكرانية من خلال التبرع بإمدادات حيوية. شملت هذه التبرعات الخراطيم والفوهات والخوذ والدروع الواقية. ورغم أن المعدات كانت فائضة ومستعملة، إلا أنها كانت في حالة جيدة وصالحة للاستخدام.