لماذا تنتهي بعض الصداقات؟
أبرز موقع “سيكولوجي توداي” في دراسة جديدة أهمية الصداقات في حياة البشر، حيث تعتبر الصداقات الجيدة عاملاً مهماً في تحسين جودة الحياة وطولها. ومع ذلك، بينت بعض الأبحاث أن العلاقات المتوترة أو السيئة قد تكون أكثر ضرراً من العزلة، مما يتطلب مراجعة دائمة لصداقاتنا.
أسباب انتهاء الصداقات
1. الاهتمامات المشتركة
تتغير اهتماماتنا بمرور الوقت، وقد تنجم بعض الصداقات في الأساس عن هوايات أو اهتمامات مشتركة قد لا تستمر مدى الحياة.
2. مراحل الحياة المشتركة
تتأثر صداقاتنا بمراحل حياتنا. فنحن محاطون بأشخاص في نفس الفئة العمرية على مدار مسيرتنا من الطفولة إلى العمل. ولكن عندما تفرقت طرق الأصدقاء، من المحتمل أن تفتر العلاقات.
3. القرب
القرب الجغرافي أو الاجتماعي يلعب دوراً أيضاً. إذا كان تكوين الصداقة يعتمد على التواجد اليومي، فإن الانتقال إلى مكان جديد يمكن أن يؤدي إلى فقدان تلك الصداقة.
وهناك أيضاً واقع أن لكل شخص حد معين من “القدرة الاجتماعية”، وعندما تتباعد العلاقات أو تنخفض شدة القرب، يمكن أن تؤدي إلى انتهاء تلك الصداقات.
هل تستطيع معرفة متى تنتهي علاقة الصداقة؟
قد تكون علامات انتهاء الصداقات غير واضحة. ولكن عندما تُدرك أنك لم تتحدث مع صديق منذ فترة طويلة ولا ترغب في التواصل، فقد تكون هذه علامة على انتهاء العلاقة. في حالات أخرى، يمكن أن تكون المناقشة الصريحة طريقة لتقييم العلاقة ومعرفة ما إن كانت بحاجة إلى تجديد.
كيف يمكن إحياء صداقة قديمة؟
إذا شعر الشخص برغبة في إعادة التواصل مع صديق قديم، يمكنه اتباع بعض النصائح مثل:
- إرسال بطاقة بريدية كنوع من الاتصال الإيجابي.
- إرسال رسالة نصية لتعبر عن تفكيرك في ذلك الشخص.
- الاتصال هاتفيًا لدعوة الصديق للمشاركة في وقته.
هل يشعر البعض بعدم الراحة في الصداقة؟
ضع في اعتبارك أن الصداقات قد تتغير. قد يتساءل البعض عن سبب عدم اهتمام الأصدقاء، ولكن قد لا يكون السبب في الشخص نفسه، بل في التطورات الطبيعية للعلاقات. من المهم تكوين علاقات متنوعة لضمان عدم تحميل صداقة واحدة مسؤولية تلبي جميع الاحتياجات.