ذكرت مبادرة “برودينت” الألمانية أن لحرقان اللسان عدة أسباب، أبرزها متلازمة الفم الحارق.

وأوضحت المبادرة المتخصصة في صحة الأسنان أن أعراض هذه المتلازمة تشمل بجانب حرقان اللسان الشعور بمرارة أو طعم معدني، بالإضافة إلى جفاف الفم وانبعاث رائحة كريهة منه، مشيرة إلى أن هذه الأعراض قد تمتد لتشمل الحنك والخدين والغشاء المخاطي للفم.

نقص فيتامينات ومعادن

وأشارت برودينت إلى أن حرقان اللسان قد يكون مرتبطًا بنقص بعض الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين B12 أو فيتامين C أو حمض الفوليك أو الحديد.

كما يمكن أن يشير حرقان اللسان إلى وجود مشاكل خلقية في الغدد اللعابية، أو حساسية لبعض المواد الفعالة الموجودة في معجون الأسنان، أو عدوى فطرية أو فيروسية مثل الهربس.

انقطاع الطمث

وكذلك تعاني الكثير من النساء في مرحلة انقطاع الطمث من حرقان اللسان، ويرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في هذه المرحلة وما يصاحبها من ضغوط نفسية.

بالإضافة إلى ذلك، قد تكون أسباب حرقان اللسان مرتبطة بأمور نفسية مثل الاكتئاب أو الفصام.

غسول فم لطيف

وأبرزت المبادرة أهمية استشارة طبيب الأسنان في وقت مبكر لتحديد السبب الأساسي وراء حرقان اللسان وبدء العلاج المناسب، مشيرة إلى أنه يمكن تخفيف أعراض الحرقان باستخدام غسول فم لطيف يحتوي على المريمية أو البابونج.

كما يُنصح بشرب الكثير من الماء لتحفيز إفراز اللعاب، ومضغ العلكة الخالية من السكر، بالإضافة إلى الامتناع عن التدخين.