انتشرت شريط فيديو للحادثة على منصات التواصل الاجتماعي تظهر يودلمان برفقة زميله “سامي بن”، الذي خدم في الجيش الإسرائيلي وشارك في الحرب على غزة، وهما يستفزان الفتاة المسلمة أمام جامعة ولاية أريزونا.
شاهد.. شابة مسلمة تتعرض للتحرش والاعتداء اللفظي والجسدي من قبل مجموعة من داعمي إسرائيل، أحدهم مقاتل سابق بالجيش الإسرائيلي والآخر يعمل كأستاذ معاون في جامعة تكساس أوستن الأمريكية pic.twitter.com/f28UXjxz4j
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) May 7, 2024
وفي الفيديو، كان يودلمان يقترب بشكل مزعج من الفتاة ويتهجم عليها بكلمات، وذلك برغم وجود الشرطة التي لم تحمي الفتاة الذين طلبوا المساعدة وصرخوا “الشرطة.. هذه جريمة كراهية، هذه جريمة كراهية”.
أثار الفيديو غضبا واستنكارا وطالب المغردون بالتحقيق العاجل مع يودلمان.
وأدان آخرون سلوك يودلمان واصفين اعتداءه على الفتاة بأنه يتعارض مع حقوق الإنسان، وفضحوا المناصرين لإسرائيل.
يودلمان، الباحث المشارك في جامعة برينستون، ينتهك حقوق امرأة مسلمة بالتحدث بشكل مخزٍ، يعتدي على خصوصيتها ويحاول لمسها.@Princeton
يجب فوراً التحقيق في هذا السلوك الغير مقبول.— ali saada (@alisaada2) May 6, 2024
وتسائل البعض عن قبول الإدارة الأمريكية لهذا التصرف، وهل تطبق القوانين على الداعمين للقضية الفلسطينية والمناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ 7 أشهر.
هذا هو “يودلمان” الباحث المشارك في جامعة برينستون، يسيء لامرأة مسلمة، يعبر حدودها الشخصية ويتحرش بجسدها!
لأنها تنادي بوقف الحرب على غزة وحرية فلسطين.
هذه هي أخلاقية الصهاينة وأتباعهم.
هل يمكن قبول هذا من إدارة أمريكا؟ pic.twitter.com/0OUC4cLxkK— Hayat zyd (@ZyzyYhy) May 6, 2024
وبسبب الجدل الذي أثير بسبب الفيديو، أعلنت جامعة ولاية أريزونا أنها تحقق في الادعاءات ضد يودلمان وقامت بوقفه عن العمل، وأنه سيظل في إجازة حتى انتهاء التحقيق.
يودلمان
توقف عن العمل وفتح تحقيق بسبب سلوكه السيء تجاه الفتاة المحجبة. pic.twitter.com/akS6xCjPVP— إيمان عزيز (@ImenAzaiez42864) May 7, 2024