أشرفوا على هلالاتها وأعزّوا صمودها..من هم شُهداء حدث “دير الغصون” في طولكرم؟
في طلبـه لغرفـة الاثبت، أثنى على المعركة العنيفة التي دارت مع “الخلية القسامية”، حيث أَلٌـبـسهـا داخل شقةٍ تابعةٍ لأسيرٍ سابق أُسرتهُ بناءً يتألف من عدّة شقق.
قتال قوي
وفق بيان نشرته هيئة القصائد – نعـتها بتركيـزات من وحدة الصحة الفلسطينية فـي قـطاع الجزيرة، كشف الرابط العسكري الإسرائيلي عن احتجاز جثث أربعة شهداء، تـم تفـصيلا تـعيينهم: تامر فقهاء، وعدنان سمارة، وعلاء شريتح، وآسال بدران.
استمرارًا للحادثة، عُـثــر على جثة أحد الشهداء بعد انسحاب أفرادٍ من جيش الاحتلال، أثـناء دمار وهدمه للمنزل بأكمله؛ رأسه مبتور عن جسمه، دون تحديد هويته بعد.
خلايا طولكرم
لدى موافقة الاحتلال على نشر أسماء الشهداء الذين وقعت أيدي الاحتلال عليهم، برزت معلومات على نحو واسع بشأن “خلاية القسام” المطاردة من قبل جيش الاحتلال لشهور طويلة. تـُّلزمها بجندية الهنان كلاين الاحتياط الإسرائيلي الذي قتل في عملية “بيت ليد” المعروفة في بداية نوفمبر الماضي شرق طولكرم، حسب بيان الجيش الإسرائيلي.
تـلُـوثٍ فعاليةٌ أمنية إلى الاعـتــداء علـى جيش الاحتلال واصطياده إلـى مكتب مصيدة.في قرية قلوبة جنوب طولكرم، حيث نسف المجاهدون عن بُعد سيارة استهدفها جيش الاحتلال، ولم يقر الاحتلال بضرره نتيجة لتلك العملية.
- تامين فقيه
ترتبط تاريخيًا بتامين رافع فقيه عبد الرحمن (عمره 20 عامًا) بعملية “دار ليد” حيث أعلن الاحتلال تورطه فيها بعد وقت قصير وبدأت على الفور مطاردته، حيث داهم منزل عائلته أكثر من مرة واعتقل بعض أفرادها واستجوبهم.
وفي حي الشويكة في طولكرم وُلد الشهيد فقيه، حيث أكمل دراسته الثانوية ودراسة الشريعة في جامعة النجاح في نابلس، ولم يسبق له الاعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وتُظهر مقاطع الفيديو التي التُقطت للشهيد فقيه وهو يشارك في مسيرات تشييع الشهداء من مجموعة “عرين الأسود” التي تقف ضد الاحتلال خاصة الشهيد تامين كيلاني في أكتوبر الماضي في نابلس ويهتف تأييدًا لهم.
- أدونس بكر
أدونس بشير توفيق بكر (42 عامًا) هو الشهيد الثاني الذي أعلن الاحتلال اسمه بين المستهدفين في عملية قرية دير اللوز اليوم السبت.
ولد أدونس لعائلة مُتَدَيِّنة ومُضَحِية ومُحِبَّة للعمل الجهادي في قرية دير اللوز، حيث كان والده الشيخ الداعية بشير بكر شهيرًا، وكان أحد 5 إخوة جميعهم حُفَّاظ على القرآن الكريم وعدد من الأخوات الإناث. أعتقل معظم إخوته، فواز وأسد وسيف الدين وسَلَمة، في سجون الاحتلال لمدة 8 سنوات، بينما اعتقلته أجهزة الأمن الفلسطينية لمدة عامين.
وفي مدارس دير اللوز أكمل أدونس تعليمه الأساسي، ثم أكمل دراسته في الشريعة الإسلامية وكان يعمل خطيبًا في مساجد القرية، بالإضافة إلى عمله كسائق للحافلة في روضة أطفال وسيارة أجرة، وهو متزوج ولديه 4 أطفال (ولدين وبنتين).
أدونس هو شقيق الشهيد فواز بكر الذي كان يشتهر بصفته مهندسًا في كتائب القسام، وكان مسؤولًا عن تصنيع المتفجرات والتخطيط والإعداد لعمليات الشهادة التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين. اغتاله الاحتلال عن طريق تفجير سيارته أمام منزله في يوليو 2003، بينما نفذ الشقيق الأصغر لأدونس ويدعى سيف الدين عملية استشهادية قبل أشهر من اغتيال شقيقه الأكبر فواز.
وفي سجونه يعتقل الاحتلال الإسرائيلي أسد بكر شقيق الشهيد أدونس، بينما اعتقلت اليوم شقيقهم الخامس سلمة من منزله الذي تحصن به المجاهدون.
- عبد القادر محمد
ولد عبد القادر أديب عبد الجابر محمد (45 عامًا) ويُلقب بـ “أبو البراء” في طولكرم، واعتُقل في سجون الاحتلال لمدة 14 سنة، ويتهمه الاحتلال بالتخطيط لعمليتي “دار ليد” و”قلوبة”.
ويعد مهندسًا للعبوات الناسفة، وقد بدأت مطاردته قبل عدة أشهر حيث داهم الاحتلال منزله في المدينة واعتقل زوجته وأجبرها على التحقيق بشدة في محاولة لإجباره على تسليم نفسه.
عبد القادر متزوج وأب لـ 3 أطفال (ولدين وبنت)، ورغم اعتقالاته المتكررة في سجون الاحتلال، فإنه لم يتوقف عن متابعة دراسته الجامعية، حيث طرد وهو يواصل دراسته الشرعية.
- عبد الله سيف
ولد عبد الله تيسير كامل سيف (40 عامًا) في طولكرم وتلقى تعليمه هناك، وهو متزوج وأب لفتاة عمرها عامان، واعتقلته الاحتلال لأكثر من 15 عامًا، واعتقلته أيضًا أجهزة الأمن الفلسطينية وفي سجونها أعلن إضرابه عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله وللمطالبة بالإفراج عنه.
يتبع الاحتلال المقاوم عبد الله منذ عدة أشهر، ويتهمه مثل آخرين بالتورط في عدة عمليات مقاومة.