أعضاء المجتمع يواجهون الحزن بعد حادث إطلاق النار في مدرسة ويسكونسن

Photo of author

By العربية الآن

### الحزن والمطالبة بالتغيير في ويسكونسن بعد حادثة إطلاق النار في المدرسة

مديسون، ويسكونسن (AP) — يواصل أعضاء المجتمع في ويسكونسن مواجهة مشاعر الحزن ويدعون إلى التغيير بعد حادث إطلاق النار الذي أودى بحياة معلمة وطالبة وأصاب ستة آخرين.

### تجمع لتأبين الضحايا

تجمع عدة مئات من الأشخاص خارج مبنى الكابيتول ولاية ويسكونسن ليلة الثلاثاء لإقامة vigil honoring للضحايا الذين قتلوا في مدرسة الحياة الوفيرة المسيحية في مديسون يوم الاثنين. وقد تبادل الحاضرون الشموع فيما بينهم ووقفوا قريبين وسط برودة الشتاء.

![تقديم الزهور والشموع خارج المدرسة بعد الهجوم](0.jpg)

تم وضع الزهور والشموع خارج مدرسة الحياة الوفيرة المسيحية يوم الثلاثاء، 17 ديسمبر، 2024، في مديسون، ويسكونسن، بعد وقوع إطلاق نار يوم الاثنين. (AP Photo/Nam Y. Huh)
![داعم يوقع على صليب خلال تأبين شموع](1.jpg)
داعم يوقع على صليب خلال vigil شموع يوم الثلاثاء، 17 ديسمبر، 2024، خارج مبنى الكابيتول بولاية ويسكونسن في مديسون، ويسكونسن، بعد إطلاق النار في مدرسة الحياة الوفيرة المسيحية يوم الاثنين، 16 ديسمبر. (AP Photo/Morry Gash)
### شهادات من الحاضرين

كانت من بين الحاضرين ناعومي ألين، 16 عاماً، التي كانت في فصل دراسي قريب يوم وقوع الحادث عندما هاجمت فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً الأشخاص في قاعة الدراسة قبل أن تطلق النار على نفسها.

قالت ألين خلال vigila: “لا يهم من أنت أو أين أنت، يمكن أن يحدث شيء مثل هذا. لا يوجد شيء سيستثني الشخص.”

تحدث والد ألين، جاي ألين، عما يواجهه الطلاب من مخاطر اليوم.

قال: “عندما كنت في المدرسة، لم تحدث هذه الأشياء أبداً. يجب على هذا البلد أن يأخذ الصحة العقلية على محمل الجد، وعلينا تخصيص الموارد لذلك. نحن بحاجة حقاً إلى بعض التغييرات في الطريقة التي نتعامل بها مع هذه القضية.”

![داعمون يحملون الشموع خلال تأبين شموع](2.jpg)

داعمون يحملون الشموع خلال تأبين شموع يوم الثلاثاء، 17 ديسمبر، 2024، خارج مبنى الكابيتول بولاية ويسكونسن في مديسون، ويسكونسن، بعد وقوع إطلاق النار في مدرسة الحياة الوفيرة المسيحية يوم الاثنين، 16 ديسمبر. (AP Photo/Morry Gash)
### تفاصيل الحادث والتحقيقات

ذكر رئيس شرطة مديسون، شون بارنز، أن الدافع وراء إطلاق النار يبدو أنه “مجموعة من العوامل”، حيث دعا الجمهور للتواصل مع خط النصائح ومشاركة أي معلومات قد تكون لديهم عن مطلق النار.

رابط المصدر

# إطلاق النار في مدرسة دينية في ويسكونسن: ضحايا وموقف السلطات

## تفاصيل الحادث

أفادت السلطات بأن التحقيقات جارية بشأن الدافع وراء حادث إطلاق النار الذي حدث في مدرسة “أبوندنت لايف” المسيحية. لم يتم الكشف عن تفاصيل حول الدافع المحتمل، ولكن تم الإشارة إلى أن التنمر في المدرسة سيكون جزءًا من التحقيق. أيضًا، يجري المحققون مراجعة الكتابات التي قد تكون كُتبت بواسطة المسلح، ناتالي روبن، والتي قد تسلط الضوء على أفعالها.

قال شون بارنز، رئيس شرطة ماديسون: “تحديد الدافع هو أولويتنا القصوى، ولكن في الوقت الحالي يبدو أن الدافع عبارة عن مجموعة من العوامل”.

## الحالة الصحية للضحايا

من بين ستة جرحى في الحادث، لا يزال اثنان من الطلاب في حالة حرجة. وقد رفض المسؤولون الكشف عن أسماء الضحايا. وأضاف بارنز أن “يجب تركهم وشأنهم”، في إشارة إلى ضرورة احترام خصوصية الضحايا في هذا الوقت العصيب.

## السياق الأوسع

يُعتبر هذا الحادث أحدث حلقات العنف في المدارس، حيث شهدت الولايات المتحدة العديد من حوادث إطلاق النار في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الأحداث المأساوية في نيوتاون، كونيتيكت، باركلاند، فلوريدا، ويوفالد، تكساس.

أدت هذه الحوادث إلى نقاشات غاضبة حول ضوابط الأسلحة وزادت من قلق الأهالي، الذين أصبح أطفالهم معتادين على ممارسات تأمين الذات في الفصول الدراسية نتيجة لتكرار هذه الحوادث. ورغم ذلك، لم تساهم حوادث إطلاق النار في إجراء تغييرات ملحوظة على قوانين الأسلحة على المستوى الوطني.

## vigils تضامنية

أقيمت vigils (مسيرات تذكارية) لتأبين الضحايا، حيث أضاء حاملو الشموع في يوم الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024، أمام مبنى الكابيتول في ماديسون.

![صورة من vigils](5.jpg)
*حاملو الشموع خلال vigils يوم الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024، أمام مبنى الكابيتول في ماديسون، ويسكونسن. (AP Photo/Morry Gash)*

![صورة من vigils](6.jpg)
*المؤيدون يوقعون على صلبان خلال vigils يوم الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024، أمام مبنى الكابيتول في ماديسون، ويسكونسن. (AP Photo/Morry Gash)*

![صورة لرئيس الشرطة](7.jpg)
*رئيس شرطة ماديسون شون ف. بارنز يتحدث في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024، في ماديسون، ويسكونسن، بعد حادث إطلاق النار في المدرسة. (AP Photo/Nam Y. Huh)*

رابط المصدر

# إطلاق نار في مدرسة كريستيان في ماديسون: المجتمع يتداعى للتضامن والدعم

## خلفية الحادث

*أعلن رئيس شرطة ماديسون شون ف. بارنز في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024، عن وقوع إطلاق نار في مدرسة الحياة الوفيرة المسيحية صباح يوم الاثنين السابق. تداولت أخبار الحادث في أرجاء البلاد وأثارت قلق المجتمع*.

## تفاصيل الحادث

*وفقاً لديفيد ريدمان، مؤسس قاعدة بيانات إطلاق النار في المدارس K-12، فإن حوادث إطلاق النار التي تقوم بها إناث مراهقات تعد نادرة جداً في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يقوم الذكور في سن المراهقة والعشرينات بتنفيذ معظمها*.

*مدرسة الحياة الوفيرة هي مدرسة مسيحية غير طائفية تضم حوالي 420 طالباً من مرحلة ما قبل الروضة وحتى الثانوية. أكدت باربرا وايرز، مديرة المدرسة، أن المدرسة لا تحتوي على كاشفات المعادن ولكنها تستخدم الكاميرات وإجراءات أمنية أخرى.*

*أفاد بارنز أن الشرطة كانت تتحدث مع والد المُطلق، الذي كان يتعاون، واستمرت في البحث في المنزل*. وفقاً للوثائق القانونية، فإن الوالدين، وهما مطلقان، يتعاونان في رعاية ابنتهم التي عاشت أساساً مع والدها البالغ من العمر 42 عاماً.

## التحقيقات الجارية

*يعتقد المحققون أن المُطلق استخدم مسدساً عيار 9 ملم، كما أفاد مسؤول في إنفاذ القانون وكالة أسوشيتد برس، مشيراً إلى طلب عدم الكشف عن هويته لأنه لم يُصرح له بمناقشة التحقيق الجاري*.

## تأبين الضحايا

*خلال حفل تأبين أقيم يوم الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024، أمام مبنى الكابيتول في ويسكونسن، حمل أنصار الشموع لتكريم الضحايا. قال كريستيان كواهوتيبيتي، أحد سكان ماديسون، إنه حضر الحفل ليعبر عن دعمه لعائلات الضحايا، وأن ابنتي عمه تدرسان في المدرسة*.

*عبر جو غوثارد، المشرف على منطقة مدارس ماديسون الحضرية، عن مشاعره في الحفل، مشيراً إلى أن الحادث وقع بالقرب من منزله الذي نشأ فيه، موضحًا أننا بحاجة إلى تعزيز الروابط اليومية لنجعل المجتمع آمناً.*

*كما انعقدت خدمة صلاة ليلة الثلاثاء في كنيسة مدينة ماديسون، حيث دعا المعلمون والعاملون في المدرسة الجميع للالتئام سوياً ودعم بعضهم البعض في هذا الوقت العصيب. وصف دارك رايت، القس الشبابي في الكنسية، الحادث بأنه مأساة لا تخص المدرسة فقط بل المجتمع والوطن بأسره*.

## خاتمة

*ساهم كتاب وكالة أسوشيتد برس: ألاننا دوركين ريتشر، إد وايت، جوش فنك، هالي غولدن، رايان فولي، والمصور موري غاش في هذا التقرير.*

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.