بعد غياب الظهير الأيمن داني كارفخال عن تشكيلة ريال مدريد، تعيش غرفة ملابس النادي الملكي حالة من الاضطراب، ويعكس ذلك قلق المدرب كارلو أنشيلوتي.

وتعرض كارفخال لإصابة قوية في الركبة نتيجة التحام مع يريمي بينو، لاعب فياريال، خلال الوقت البديل من الشوط الثاني في مباراة يوم السبت الماضي بالدوري الإسباني.

تفاصيل الإصابة تُظهر أن الوضع أسوأ من التوقعات، حيث من المتوقع أن تطول فترة غيابه عن الملاعب لتتراوح بين 8 إلى 10 أشهر على الأقل.

ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن غياب كارفخال يعني فقدان ريال مدريد لأحد أهم عناصر الفريق، سواء داخل الملعب أو خارجه. وأكدت الصحيفة أن أنشيلوتي أشار للاعبين في حديثه حول تأثير غياب كارفخال قائلا: “كل يوم من دون كارفخال يقتلنا”.

**أهمية كارفخال في الفريق**
أبرزت الصحيفة أن أهمية كارفخال تتجلى على مدار الأسبوع، وليس فقط في يوم المباريات. حيث يشعر الفريق بضعف أداءه من دون أفضل ظهير أيمن في العالم، ويفقد لاعباً يحفز زملاءه ويضعهم في حالة من التأهب خلال التدريب. أشارت الصحيفة إلى أن “إنه دائماً متحمس خلال المباريات، ويؤثر على الجميع بفضل نشاطه”.

يعتبر كارفخال لاعباً أساسياً يرغب كل مدرب في وجوده بالفريق، فهو يدعم الأجواء الإيجابية ويتفاعل بشكل جيد مع اللاعبين الجدد. وباختصار، فإن غيابه يمثل ضربة قوية لريال مدريد، كما أوضحت الصحيفة.

إضافة إلى ذلك، يواجه أنشيلوتي نقصاً في عدد من اللاعبين الذين كانوا يحافظون على توازن غرفة تبديل الملابس، مثل ناتشو وخوسيلو وتوني كروس، الذين تركوا فراغاً كبيراً بعد رحيلهم.