إبداعات عربية في مهرجان الإسكندرية: بين الذاكرة والإرث

Photo of author

By العربية الآن

أنا يا بحر منك

مهرجان الإسكندرية السينمائي: أفلام تعكس الأزمات العربية

في الدورة الأربعين لمهرجان الإسكندرية السينمائي، والتي تعقد بين 1 و5 أكتوبر، يبرز صناع الأفلام العرب من خلال عروضهم التحديات التي تواجه الشعوب العربية. وكانت هناك مشاركة كبيرة من لبنان وفلسطين، إلى جانب أفلام من مصر وتونس والجزائر والمغرب وسوريا والسعودية.

الحرب على غزة: أفلام قصيرة تحكي مأساة الواقع

تتنافس عدة أفلام فلسطينية في مسابقة الأفلام القصيرة لدول البحر المتوسط. ومن أبرزها فيلم “الموت في جنين” للمخرج كريس جيامو، الذي يستعرض أثر الاحتلال الإسرائيلي على المدينة ودورها في المقاومة الفلسطينية. يعكس الفيلم الهجمات المتواصلة على غزة وما تبعها من مآسي لللاجئين.

كما يقدم المخرج جمال العطار فيلم “دوامة الحياة” الذي يروي قصة الطبيبة دينا، التي تتصارع بين مهنتها وحبها لوطنها في ظل الحرب الإسرائيلية. بينما يستخدم رامي عباس الرسوم المتحركة في فيلمه “خلاويص” ليوضح معاناة الأطفال النازحين نتيجة الهجمات الحربية.

وفي السياق نفسه، يُظهر فيلم “سأعود إليك” للمخرج عدى جبة رحلة البحث عن الهوية والعودة للوطن، بينما تجسد الأفلام اللبنانية الأخرى التحديات اليومية للمواطن اللبناني عبر الكوميديا السوداء والدراما الإنسانية.

رسائل إنسانية من العالم العربي

في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، يفتتح الفيلم السوري “يومين” للمخرج باسل الخطيب، مستعرضًا قصة غيث وابنته سلمى في قرية نائية. يدور الفيلم حول وصول طفلين غريبين ومحاولة المتغيرات الجديدة التأثير على حياة الأهالي.

ويظهر الفيلم التونسي “وراء الجبل” للشاب محمد بن عطية التحديات الاجتماعية التي يواجهها الرجل في المجتمع العربي، بالإضافة إلى فيلم “ما بين” حيث تعيش بطلة قصة مأساة جديدة بعد ترك قريتها.

تسلط هذه الأفلام الضوء على التحديات والمآسي التي يواجهها العرب، مما يجعل المهرجان منصة هامة لإيصال عدد من الرسائل الإنسانية العميقة.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.