محاكمة متطوع الشرطة
أصدرت محكمة هندية يوم السبت حكماً بإدانة متطوع في الشرطة بتهمة اغتصاب وقتل طبيبة متدربة، وهي جريمة أثارت احتجاجات واسعة وإضراب في المستشفيات العام الماضي، وأعادت تسليط الضوء على قضايا أمن النساء في الهند.
تفاصيل الجريمة
وقع اغتيال الطبيبة البالغة من العمر 31 عاماً بينما كانت تعمل في مستشفى في مدينة كالكوتا شرق الهند في أغسطس (آب) الماضي، حيث أبرزت الحادثة مشكلة العنف المستمر ضد النساء.
تم تسريع المحاكمة في ظل دعم النظام القضائي الهندي المعروف ببطء إجراءات التقاضي، حيث بدأت المرافعات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
الحكم المتوقع
قال القاضي أنيربان داس إنه سيتم الإعلان عن الحكم بحق المتهم سانجاي روي (33 عاماً) يوم الاثنين، وقد يصل الحكم إلى السجن مدى الحياة أو الإعدام.
أدلة الجريمة
تم العثور على جثمان الطبيبة ملطخاً بالدماء في قاعة الندوات بمستشفى وجامعة كلية “آر جي كار” الطبية في 9 أغسطس. وأكد الطب الشرعي أنها تعرضت للخنق والاغتصاب.
اعتقال المتهم
ألقت الشرطة القبض على روي بعد يوم من وقوع الجريمة، لكنه ينفي التهم الموجهة إليه، مؤكداً براءته.
تزايد حالات العنف ضد النساء
تُسجل الهند ارتفاعاً في حالات الاغتصاب، حيث سجلت الشرطة أكثر من 31 ألف بلاغ في عام 2022، بزيادة نسبتها 20% عن عام 2021، وفقاً للمكتب الوطني لسجلات الجرائم.
تاريخ من الاحتجاجات
في عام 2012، أثارت حادثة اغتصاب جماعي ثم قتل طالبة (23 عاماً) في حافلة متحركة في نيودلهي احتجاجات ضخمة في جميع أنحاء الهند. ولتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، تم تعديل قانون الاغتصاب في عام 2013 ليشمل تجريم الملاحقة والتلصص، وتخفيض سن المحاكمة للبالغين من 18 إلى 16 عاماً.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}