إرث كارتر: بين التردد والإنجازات العظيمة

Photo of author

By العربية الآن

ذكرى جيمي كارتر: إرث متناقض بين ضعف وتردد وإنجازات

بعد وفاة الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، الذي رحل عن العالم عن عمر يناهز 100 عام، يعيد الكثيرون تقييم فترة حكمه التي استمرت ولاية واحدة، والتي تزامنت مع أحداث بارزة مثل سقوط شاه إيران وأزمة احتجاز الرهائن في طهران.

تردد السياسة الخارجية

يعتبر البعض أن رئاسة كارتر كانت تعكس مرحلة “الضعف والتردد” في العلاقات الأميركية الدولية. ويشير هؤلاء إلى أن نهجه المتمثل في عدم التدخل في الصراعات الخارجية كان ينبع من “نية حسنة لكنها غير مكتملة”، إلا أنه باء بالفشل عندما واجه حقائق الواقع. ما أدى إلى تغيير استراتيجي تمثل في دعمه للمجاهدين في أفغانستان وزيادة ميزانية الدفاع، بجانب تأسيس وجود أميركي أكبر في منطقة الشرق الأوسط.

إنجازات دبلوماسية

في المقابل، ترى فئة أخرى أن كارتر حقق إنجازات هامة خلال فترة رئاسته، حيث يبقى اسمه مرتبطًا بأحد أبرز الإنجازات الدبلوماسية في التاريخ الحديث، وهو توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين إسرائيل ومصر، والذي يمثل حدثًا فارقًا في علاقات الشرق الأوسط.

جنازة رسمية

تم تحديد يوم 9 يناير (كانون الثاني) موعدًا للجنازة الرسمية لجيمي كارتر، الذي نعيه قادة دول حول العالم.

الرئيس الأميركي الراحل جيمي كارتر (أ.ف.ب)

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.