إسرائيل تحدد هدفًا جديدًا في الحرب: عودة السكان إلى الشمال
أعلنت إسرائيل عن هدف رسمي في الحرب وهو إعادة سكان الشمال بأمان إلى المنطقة، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء.
تم اتخاذ هذا القرار من قبل مجلس الأمن القومي الذي يرأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء يوم الاثنين.
تجدر الإشارة إلى أن حوالي 60,000 شخص قد تم إجلاؤهم من شمال إسرائيل بسبب الهجمات شبه اليومية من حزب الله المدعوم من إيران في لبنان المجاورة.
تزايدت الاشتباكات عبر الحدود في 8 أكتوبر 2023، بعد يوم واحد من الهجوم القاتل على إسرائيل بواسطة مسلحين من حركة حماس من قطاع غزة، عندما قام حزب الله بمهاجمة مواقع إسرائيلية، متضامنًا مع الفلسطينيين.
وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء، “لقد قام مجلس الأمن القومي بتحديث أهداف الحرب لتشمل التالي: إعادة السكان في الشمال بأمان إلى منازلهم.”
وأضاف البيان، “ستستمر إسرائيل في العمل لتنفيذ هذا الهدف.”
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الطريقة الوحيدة لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم هي من خلال “الإجراءات العسكرية”، وذلك خلال اجتماع مع المبعوث الأمريكي آموس هوشتاين.
وجاء في بيان صادر عن مكتبه: “تتضاءل الفرصة للتوصل إلى اتفاق مع استمرار حزب الله في “ارتباطه” بحركة حماس، ورفضه إنهاء النزاع.”
وأضاف غالانت، “لذا، فإن الطريقة الوحيدة المتبقية لضمان عودة المجتمعات الإسرائيلية في الشمال إلى منازلها ستكون عبر العمل العسكري.”
أدلى غالانت بهذه التصريحات وسط تكهنات متزايدة بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد استبداله بسبب الاختلافات بينهما بشأن الحرب في غزة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن التصعيد المتواصل قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وفي بيان من وزارة الدفاع الأمريكية، أكد على ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، وأنه يجب على إسرائيل منح المفاوضات الدبلوماسية الوقت الكافي للنجاح، مشيرًا إلى العواقب المدمرة التي قد يسببها التصعيد على سكان إسرائيل ولبنان والمنطقة بشكل عام.
حذرت إسرائيل مرارًا من أنها قد تlaunch عملية عسكرية لابعاد حزب الله عن الحدود.
حزب الله هو منظمة شيعية مسلمة لها نفوذ سياسي وتسيطر على أقوى قوة مسلحة في لبنان.
ولم تصدر الجماعة حتى الآن أي تعليقات علنية بشأن هذا الأمر.
تشير التحركات الإسرائيلية الأخيرة إلى توسيع أهداف الحرب التي كانت قد أوضحتها سابقًا:
- القضاء على حركة حماس وقدراتها العسكرية.
- إعادة جميع الرهائن الذين تم أخذهم خلال هجوم 7 أكتوبر.
- ضمان عدم تشكيل قطاع غزة تهديدًا لإسرائيل مرة أخرى.
أطلقت القوات الإسرائيلية حملة لتدمير حماس ردًا على الهجوم غير المسبوق الذي شنه الأخير، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1,200 شخص وأخذ 251 آخرين كرهائن إلى غزة.
ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 41,220 شخصًا في غزة، وفقًا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في المنطقة.