التهديد الإسرائيلي للسلطة الفلسطينية
تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى إقناع الدول بعدم الاستجابة للنشاط الدبلوماسي الفلسطيني والعربي ضدها في الأمم المتحدة، حيث قررت التهديد بـ«ضربة قاضية للسلطة الفلسطينية». وقد صرح مندوبها في الهيئة الأممية، داني دانون، بأن المطالب الفلسطينية تُعتبر «إرهاباً دبلوماسياً»، مؤكداً أن أي تعاون من الأمم المتحدة في هذه المسألة سيكون دليلاً على الانحدار الأخلاقي.
خطط عقابية تستهدف السلطة
أفادت عدة وسائل إعلام عبرية أمس، بأن مسؤولين بارزين في الحكومة الإسرائيلية كشفوا عن خطة وضعتها وزارة الخارجية بالتعاون مع ديوان رئاسة الوزراء، تتضمن سلسلة من الإجراءات العقابية بهدف تقويض السلطة الفلسطينية. وأوضحت المصادر أنه خلال مداولات مكثفة جرت في المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، تم وضع استراتيجيات تشمل خطوات تدريجية نحو توجيه ضربة قاضية للسلطة الفلسطينية.
إجراءات متوقعة
من بين الإجراءات المقترحة: منع تحويل الأموال التي تجنيها إسرائيل من الضرائب والجمارك الفلسطينية، بالإضافة إلى قطع التنسيق الأمني، والانسحاب من اتفاقيات أوسلو.
الاستعداد لمواجهة السلطة في الأمم المتحدة
ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية أن هناك استعدادات تجرى في إسرائيل ونيويورك لمواجهة التحركات السياسية التي تنفذها السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، والتي من المقرر بحثها خلال الدورة الحالية للجمعية العامة يوم الأربعاء المقبل.