إسرائيل تقتحم مكتب الجزيرة في رام الله وتغلقه

Photo of author

By العربية الآن

[featured_image]

دبي، الإمارات العربية المتحدة (AP) – في خطوة تصعيدية، اقتحمت القوات الإسرائيلية مكاتب شبكة الجزيرة الإعلامية في الضفة الغربية المحتلة فجر يوم الأحد، مطالبةً بإغلاق المكتب لمدة 45 يومًا. تأتي هذه الحملة في إطار جهود إسرائيل لمراقبة وتقييد أنشطة هذه القناة الممولة من قطر، التي تواكب تغطيتها للحرب المستمرة مع حماس في قطاع غزة.

اقتحام مكاتب الجزيرة

قدمت الجزيرة تغطية حية للاقتحام، حيث قام الجنود الإسرائيليون بطلب إغلاق المكتب. يذكر أن الشرطة الإسرائيلية أصدرت أمرًا غير اعتيادي في يوليو الماضي، مما أدى إلى اقتحام مواقع البث التابعة للجزيرة في القدس الشرقية واستيلاءها على معدات، مما أثر على قدرة القناة على البث في إسرائيل وفرض قيود على مواقعها الإلكترونية.

سابقة في إغلاق مكاتب الإعلام الأجنبي

تعتبر هذه الخطوة الأولى في تاريخ إسرائيل منذ إنشاء الدولة، حيث يتم إغلاق مكتب لوسائل الإعلام الأجنبية. ومع ذلك، تتمسك الجزيرة باستمرار أعمالها في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لجعلها جزءًا من دولتهم المستقبلية.

غياب الاعتراف الفوري بإغلاق المكتب

لم تعترف القوات الإسرائيلية على الفور بالإغلاق. إذ اقتحم الجنود المكتب وأخبروا مراسلًا كان على الهواء مباشرة بأن المكتب سيتوقف عن العمل لمدة 45 يومًا، مطالبين الموظفين بمغادرة المكان فورًا.

التغطية المستمرة للصراع

تواصل الجزيرة تغطية الحرب بين إسرائيل وحماس منذ الهجوم الأولي عبر الحدود في 7 أكتوبر، حيث حافظت على بث مستمر حول التطورات في قطاع غزة، على الرغم من تعرض طاقمها للهجمات التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

تصريحات متبادلة ومزاعم أمنية

تتضمن تقارير الجزيرة توثيقًا لضحايا الحرب وتبث بشكل متكرر تصريحات حرفية من حماس وغيرها من المجموعات المسلحة. وقد أثار ذلك ردود فعل من مسؤولين إسرائيليين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي اتهم القناة “بإلحاق الضرر بأمن إسرائيل واستفزاز الجنود.” بينما نفت الجزيرة هذه الاتهامات بشدة، تلعب قطر، الداعم المالي للقناة، دورًا محوريًا في جهود التفاوض بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.