استرجاع رهينة من غزة
أعلنت إسرائيل أمس عن استرجاع أسير آخر من الأنفاق في قطاع غزة، وسط مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تشديد موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مفاوضات الهدنة.
تفاصيل إنقاذ فرحان القاضي
رفض ناطق إسرائيلي الإفصاح عن تفاصيل عملية إنقاذ فرحان القاضي، المواطن العربي، لكن أشار إلى أنه هرب من نفق تابع لـ«حماس» وتم تحريره بواسطة قوات الكوماندوز.
ردود أفعال نتنياهو وعائلات الأسرى
سارع نتنياهو للاتصال بالقاضي، موضحاً أنه يعمل على تحرير الرهائن من خلال المفاوضات والعمليات العسكرية على حد سواء. ومع ذلك، أثارت تصريحاته قلق عائلات الأسرى، التي تخشى أن تسبب تلك التصريحات في عرقلة صفقات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وأكد مسؤولون إسرائيليون أن رئيس الوزراء يتبنى شروطاً صارمة في مفاوضات القاهرة.
تصعيد في الضفة الغربية
في سياق متصل، أعربت «كتائب القسّام» التابعة لـ«حماس» عن عزمها توسيع المواجهة مع إسرائيل في الضفة الغربية، بعد اغتيال خمسة فلسطينيين في طولكرم. وأفاد متحدث إسرائيلي بأن طائرة حربية استهدفت «غرفة عمليات» في مخيم نور الشمس بطولكرم، في وقت حذرت فيه الاستخبارات الإسرائيلية من تصعيد قد يؤدي إلى انتفاضة جديدة في الضفة.
