إسرائيل تعلن استرداد جثة الرهينة إيتاي سفيرسكي من غزة

منتدى أسر الرهائن
استعادة جثة إيتاي سفيرسكي
أعلنت القوات الإسرائيلية عن استعادة جثة أحد الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس في قطاع غزة، وذلك في عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك).
وقالت القوات إن إيتاي سفيرسكي، الذي اختطف من كيبوتس بئيري خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، تعرض “لإعدام في الأسر من قبل خاطفيه”.
في يناير الماضي، ذكرت حماس أن سفيرسكي ورهينة آخر، يوسي شارابي، قد قُتلا جراء غارات جوية إسرائيلية.
تحقيقات في ظروف وفاة الرهائن
في وقت سابق، أفادت القوات العسكرية بأن تحقيقًا أظهر أن التفسير الأكثر احتمالًا لوفاة ستة رهائن آخرين تم العثور عليهم جثثهم في نفق في غزة في أغسطس، هو أنهم أُطلق عليهم النار من قبل حماس “قريبًا” من وقت غارة إسرائيلية.
استعادت القوات جثث ياغيف بوشتاب، 35 عامًا، ألكسندر دانسيغ، 76 عامًا، أفراهام موندير، 79 عامًا، يورام متزجر، 80 عامًا، حاييم بيري، 79 عامًا، وناداف بوبلويل، 51 عامًا، وهو مزدوج الجنسية بريطاني-إسرائيلي، بالإضافة إلى جثث ستة من مقاتلي حماس، في منطقة خان يونس الجنوبية.
وقالت القوات إنه من “المرجح جدًا” أن تكون وفيات الرهائن مرتبطة بغارة في فبراير على موقع تحت الأرض قريب استهدفت قادة حماس.
ووجد الطب الشرعي علامات على وجود طلقات نارية على أجساد الرهائن، في حين لم يتم العثور على أي علامات لطلقات نارية على جسد المقاتلين، وفقًا للقوات.
ذكرت القوات أنه بسبب طول الوقت المنقضي، “لم يكن بالإمكان تحديد سبب الوفاة بدقة أو توقيت إطلاق النار”، وأضافت، “وفقًا للسيناريو الأكثر احتمالًا، أطلق الإرهابيون النار على الرهائن قرب وقت الضربة”.
أضاف مسؤول عسكري إسرائيلي أن القوات تعتقد أن مقاتلي حماس الستة “قُتلوا بسبب آثار ثانوية لهجومنا”، مثل نقص الأكسجين.
كما أكدت القوات أنها “لا تمتلك معلومات” في وقت الضربة تفيد بأن الرهائن كانوا في الموقع المستهدف أو بالقرب منه. وأشارت إلى أنه لو كانت تتوفر مثل هذه المعلومات، لما تم تنفيذ الضربة، مشددة على أن العملية كانت مسبوقة بالتخطيط والموافقات اللازمة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من حماس.
منتدى عائلات الرهائن