قامت إسرائيل بتوسيع امتيازات الإعفاءات الضريبية على شراء المنازل للمهاجرين الجدد اعتبارًا من هذا الشهر، كما أفادت صحيفة غلوبس الإسرائيلية، في خطوة تهدف إلى جذب المزيد من المهاجرين.

تفاصيل الإعفاء الضريبي الجديد

حسب الصحيفة، فإن النظام القديم لم يكن مثالياً، حيث كانت اللائحة السابقة (اللائحة 12) تتضمن فرض ضريبة قدرها 0.5% على شراء “حقوق في العقارات” حتى قيمة مليوني شيكل (ما يعادل 546 ألف دولار)، وترتفع هذه الضريبة إلى 5% إذا تجاوزت قيمة العقار هذا المبلغ.

بموجب التعديلات الجديدة، ستكون الضرائب المفروضة على شراء العقارات الجديدة للمهاجرين كالتالي:

• لا توجد ضريبة على المسكن الذي تصل قيمته إلى 1.97 مليون شيكل (537 ألف دولار).
• تُفرض ضريبة 0.5% على العقار الذي تتراوح قيمته بين 1.97 مليون شيكل (537 ألف دولار) و6 ملايين شيكل (1.65 مليون دولار).
• تُفرض ضريبة 8% على شراء المنزل بقيمة تتراوح بين 6.05 ملايين شيكل (1.65 مليون دولار) و19.57 مليون شيكل (5.34 ملايين دولار).
• يتم تحديث هذه القيم سنوياً.

ومن الجدير بالذكر أن النظام الجديد لا ينطبق إذا تجاوزت قيمة المسكن 20 مليون شيكل (5.46 ملايين دولار)، حيث يُطبق النظام القديم حينها، إذ لا تشجع إسرائيل على شراء المنازل الفاخرة.

تُطبق هذه الميزات إذا قرر المهاجر شراء المسكن خلال سنة واحدة قبل تاريخ هجرته إلى إسرائيل أو خلال 7 سنوات بعدها، وتبقى هذه الميزة سارية حتى لو لم يستخدم المهاجر المسكن، مما يسمح له بشراء عقار استثماري وفق النظام الجديد وعقار إضافي للسكن فيه وفق النظام القديم.

الإحصاءات الأخيرة حول الهجرة

تشير الإحصاءات إلى أن عملية القدوم إلى إسرائيل تدنت بمعدل 70% خلال الشهور الأولى من الحرب، حيث وصل ألفا يهودي بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول و29 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بالمقارنة مع 4500 كانوا يصلون شهرياً في تلك الفترة، حسب ما أفادت به سلطة الهجرة الإسرائيلية.

وبحلول يونيو/حزيران 2024، ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن نحو نصف مليون إسرائيلي غادروا البلاد ولم يعودوا خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب، ولا زال غير واضح ما إذا كان ذلك قراراً مؤقتاً أو سيصبح هجرة دائمة.

كما أكدت القناة 12 في تغطيتها أن الأدلة تظهر أن معظم الذين غادروا من نوفمبر 2023 حتى مارس 2024 لا ينوون العودة، وبدؤوا فعلياً بتغيير حياتهم بشكل كلي إلى الخارج.