إصابة أربعة جنود إيطاليين من الأمم المتحدة جراء قصف صاروخي في لبنان

Photo of author

By العربية الآن


إصابة أربعة من جنود حفظ السلام الإيطاليين في لبنان جراء قصف بالصواريخ

صورة من قافلة سيارات بيضاء تحمل شعار الأمم المتحدة تسير في مدينة صور بجنوب لبنان
صور غيتي

أفادت وكالة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان بإصابة أربعة من جنودها في هجوم صاروخي تعرضت له إحدى قواعدها.

تم نقل الجنود الإيطاليين إلى المستشفى لحالات غير مهددة للحياة بعد أن ضربت قاعدتهم في منطقة الشومر، جنوب غرب لبنان، صواريخ عيار 122 ملم، حسب بيان الوكالة.

وأشارت وكالة الأمم المتحدة إلى أن الصواريخ أُطلقت على الأرجح من قبل حزب الله أو من مقاتلين تابعين له.

ولم يدلي حزب الله بأي تعليق على بيان الوكالة، لكن الجماعة ذكرت أنها أطلقت صواريخ تجاه القوات الإسرائيلية غرب الشومر في وقت سابق من يوم الجمعة.

عبرت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، عن “استيائها العميق” من الحادث، مؤكدة أن مثل هذه الهجمات “غير مقبولة”.

يُعتبر هذا الهجوم الثالث الذي يستهدف قاعدة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الشومر خلال أسبوع واحد. وفي يوم الثلاثاء، أفادت الوكالة بأن قاعدتها تعرضت لأضرار جراء قصف صاروخي على الأرجح من “عناصر غير دولية”.

الوكالة أكدت أن هجوم يوم الجمعة ضرب ملجأ ومنطقة لوجستية، حيث شب حريق في أحد المباني المتضررة ولكنه أُخمد بسرعة.

وقد اتهمت الوكالة الجيش الإسرائيلي، في بعض الحالات حزب الله ومقاتليه، بزيادة عدد الهجمات على قوات حفظ السلام منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في 30 سبتمبر، والتي كانت تستهدف حزب الله.

تتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ أكتوبر 2023، عندما هاجم مقاتلو حماس مناطق في جنوب إسرائيل.

تقول إسرائيل إن وكالة حفظ السلام فشلت في منع مقاتلي حزب الله من القيام بعمليات بالقرب من الحدود الإسرائيلية، وهو ما يعد أحد الأسباب الرئيسية لوجود الأمم المتحدة هناك، وقد دعت الوكالة لمغادرة المنطقة من أجل سلامتهم.

كما تقول إن حزب الله يعمل عمداً من مواقع قريبة جداً من مواقع الوكالة.

رفضت الوكالة الانسحاب من مواقعها، وأكدت مراراً على ضرورة توقف كافة الأطراف عن الهجمات المباشرة وغير المباشرة على قواعدها، والتي وصفتها بأنها “انتهاك صارخ” للقانون الدولي.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.