أفادت تقارير طبية بإصابة أكثر من 60 شخصًا في هجوم بالطائرات المسيرة على منطقة بينيامينا شمال إسرائيل.

وفي بيان صادر عن منظمة الاستجابة الطارئة التطوعية “الإغاثة المتحدة”، أوضحت أن حالات المصابين تتراوح بين الحرجة والخفيفة، وتم نقلهم إلى خمسة مستشفيات إقليمية عبر سيارات الإسعاف أو بالطائرات المروحية.

أعلنت جماعة حزب الله مسؤوليتها عن الهجوم، حيث قالت إنه استهدف معسكر تدريب تابع لفرقة جولاني التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي (IDF) في المنطقة الواقعة بين تل أبيب وحيفا.

وقد أفاد المكتب الإعلامي للجماعة أن هذه الضربة جاءت ردًا على الهجمات الإسرائيلية في جنوب لبنان وبيروت يوم الخميس الماضي.

وقالت الجماعة إنها استهدفت المعسكر في شمال إسرائيل باستخدام “سرب من الطائرات المسيرة”.

تمنع تعليمات الرقابة الإسرائيلية وسائل الإعلام من تحديد المكان أو الهدف بدقة، لكن بعض المصادر الإعلامية رصدت أن الهجوم تم بواسطة طائرة مسيرة منخفضة المستوى أُطلقت من لبنان، وهي سلاح يبدو أنه لم يُفعّل إنذارات مبكرة.

أظهرت لقطات تليفزيونية بثتها وسائل الإعلام الإسرائيلية لحظة مساعدة المصابين في الانتقال إلى مركبات الطوارئ، بما في ذلك الطائرات المروحية. وعلمت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عدد المصابين بلغ 67، منهم أربعة في حالة حرجة وخمسة آخرون بجروح خطيرة.

تم إجلاء العديد من المصابين إلى مركز حليل يافي الطبي في مدينة حيفا المجاورة، بينما تم نقل آخرين إلى مستشفيات في تل هاشومر، حيفا، عفولة ونتانيا.

لا تزال التفاصيل شحيحة، لكن يبدو أن الكثير من المصابين كانوا في مطعم مشترك لحظة الهجوم وتم مفاجأتهم بالكامل. وتظهر الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي قاعة طعام فارغة بها ثقب في السقف.