إصابة الرباط الصليبي تهدد مسيرة اللاعبين في الملاعب
آخر لاعب عانى من هذه الإصابة هو رودري، نجم مانشستر سيتي، الذي تعرض لها في الدقيقة 16 من مباراته مع أرسنال في الجولة السابقة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
أخبار جديدة حول الإصابات
في سياق متصل، أعلن نادي ولفرهامبتون الإنجليزي عن احتمال غياب مدافعه يرسون موسكيرا عن بقية الموسم بسبب إصابته في الرباط الجانبي والأمامي للركبة.
تاريخياً، عانى العديد من النجوم من إصابات الرباط الصليبي، أبرزهم البرازيلي رونالدو نازاريو خلال لعبه مع إنتر ميلان في موسم 1998-1999، حيث تعرض لإصابة ثانية في أول مباراة بعد عودته عام 2000، مما أدى إلى غيابه عن الملاعب لفترة طويلة.
عانى كذلك لاعبين مثل دلبيرو، وروبرتو باجيو، وشافي هرنانديز، وزلاتان إبراهيموفيتش، وآخرون من آلام هذه الإصابات. وفي الوقت الراهن، يغيب نيمار، والحارس تيبو كورتوا، وإيدير ميليتاو، وغافي بسبب الإصابات نفسها.
ما هي إصابة الرباط الصليبي؟
يتكون الرباط الصليبي من زوج من الأربطة في المنطقة الركبة، حيث يشكل أحدهما الرباط الأمامي والآخر الرباط الخلفي ويبدوان كحرف “إكس”. يتمثل تمزق الرباط في حدوث تلف أو التواء في أحد هذه الأربطة الكبيرة التي تربط عظمة الفخذ بقصبة الساق، بحسب معلومات من موقع “مايو كلينيك”.
عادة ما يحدث تمزق الرباط الصليبي الأمامي أثناء ممارسة الرياضات التي تتطلب توقفات مفاجئة أو تغييرات حركية، مثل كرة القدم وكرة السلة.
هناك عدة عوامل تجعل تمزق الرباط الصليبي من أخطر الإصابات بالنسبة للاعبين. أولاً، تشمل الحاجة إلى إجراء عملية جراحية، مما قد يتطلب فترة من الراحة وإعادة تأهيل تتراوح بين 8 إلى 12 شهراً.
ثانياً، يحتاج اللاعب في العادة إلى فترة طويلة لاستعادة لياقته، حيث يمكن للمصاب أن يستعيد الحركة الكاملة للركبة بعد 4 إلى 6 أسابيع، لكن يبدأ في الجري بعد 4 أشهر، وقد يحتاج من 5 إلى 6 أشهر قبل أن يعود للتدريب الكامل، كما يوضح رافيل غونزاليس أدريو، مختص في طب إصابات الرياضيين.
تقنية جديدة للوقاية
في خبر جديد، أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بأن علماء في مجال إصابات الرياضيين طوّروا وسادة هوائية مبتكرة تهدف إلى توفير الحماية من إصابات الرباط الصليبي في الركبة.
الوسادة الهوائية مصممة لتقليل الإصابات مثل تلك التي تعرض لها رودري، نجم مانشستر سيتي، وهي تعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف عن اقتراب مفصل الركبة من نقطة الانهيار، مما يعتبر إنجازًا في مجال الوقاية من الإصابات الرياضية.
وأوضح أحد الأطباء المشاركين في البحث أن “الوسادة الهوائية تمثل خطوة مهمة نحو فهم الأسباب الدقيقة وراء الإصابات، مما يسهم في تقليل المخاطر المرتبطة بها”.