إطلاق سراح مغني الراب المعارض الإيراني تومج صالحی من السجن

Photo of author

By العربية الآن


لندن
سي إن إن
 — 

الإفراج عن مغني الراب الإيراني توماج صالحّي

أُفْرِج عن مغني الراب الإيراني المعارض توماج صالحّي، كما أفادت بيان صادر عن فريقه القانوني الدولي يوم الاثنين.

مدة الاعتقال والمعاناة في السجن

قُبض على صالحّي، البالغ من العمر 32 عامًا، في سجن دستجر في مدينة أصفهان، حيث أمضى 753 يومًا في captivity، حسبما ذكر فريقه.

تم القبض على الرابّير في أكتوبر 2022 لدعمه الاحتجاجات الوطنية “امرأة، حياة، حرية”، التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني، وهو امرأة إيرانية كردية احتُجزت بسبب ارتدائها الحجاب بشكل غير صحيح وتوفيت لاحقًا في حجز الشرطة.

صوت المعارضين والرسائل السياسية

لطالما كان صالحّي صوتًا للمعارضة ضد الحكومة الإيرانية. واستخدم موسيقاه ومنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن انتقاداته للطبيعة القمعية للنظام الإيراني.

أثناء مظاهرات “امرأة، حياة، حرية”، دعا صالحّي الإيرانيين للاحتجاج ضد الحكومة، ونشر مقاطع فيديو لنفسه وهو يتواجد مع المتظاهرين في الشوارع.

“كان ذنب شخص ما هو الرقص بشعرها في مهب الريح، وكان ذنب شخص آخر أنه كان شجاعًا وصريحًا”، قرأت كلمات إحدى أغانيه من أكتوبر 2022، التي نُشرت قبل فترة قصيرة من اعتقاله.

التعرض للتعذيب وإعادة الاعتقال

عندما أُطلق سراحه لفترة قصيرة من السجن العام الماضي، نشر صالحّي فيديو على وسائل التواصل يصف فيه كيفية تعذيبه واحتجازه في زنزانة انفرادية. وتم إعادة اعتقاله بعد فترة قصيرة من ذلك، بتهم تتعلق بتقديم ادعاءات كاذبة ونشر الأكاذيب، وفقًا لوكالة أنباء القضاء الإيراني ميزان.

العقوبات الأمريكية على المسؤولين الإيرانيين

في أوائل هذا العام، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 12 مسؤولاً إيرانياً بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. من بين هؤلاء، مسؤول يشرف على المحافظة التي زعم أن صالحّي تعرض للتعذيب فيها أثناء وجوده في السجن.

الحكم بالإعدام ثم التراجع عنه

في أبريل، قضت محكمة أدنى في أصفهان بالحكم بالإعدام على صالحّيهذا الحكم.

### الفرح والقلق بعد الإفراج عن تومج صالح

قالت أريزو إغبابي بابادي، ابنة عم تومج صالح، في بيان لها يوم الاثنين: “حاول النظام إسكات تومج من خلال حكم بالإعدام، وعذبه حتى الموت لكسر روحه، والآن، بعد كل هذا الألم والظلم، أطلقوا سراحه. لم يكن يجب أن يكون تومج في السجن أصلاً.”

### دعم دولي للعائلة

على الرغم من أن قضية صالح عُدّت في المحاكم الإيرانية، حصلت عائلته على دعم من محامين دوليين. وقدمت مكاتب المحاماة في لندن، مثل “Doughty Street Chambers”، ومنظمات غير ربحية مثل “Index on Censorship” و”Human Rights Foundation”، طعوناً وشكاوى إلى الأمم المتحدة للطعن في احتجازه.

### إعلان الإفراج عن صالح

قالت كاويلفين غالاغر، محامية من “Doughty Street Chambers” والتي تمثل عائلة صالح، في بيان لها: “إن هذا وقت للاحتفال: عميلنا الشجاع والبارع، تومج صالح، أصبح أخيراً حراً.”

### سنوات من الاستهداف

أكدت غالاغر أن صالح كان مستهدفاً لسنوات من قبل السلطات الإيرانية التي حاولت إسكاته عبر الاعتقالات، والسجن، والتعذيب، والتهديد بالإعدام لدعمه حقوق الإنسان في إيران.

### دعوات للحذر

وحذرت غالاغر من أن “هذا أيضاً وقت للحذر”، مُشيدةً بالضغط المستمر الذي تعرضت له السلطات الإيرانية من داخل وخارج البلاد. وأضافت: “يجب ألا يبتعد العالم الآن: يجب أن نضمن أن يبقى السيد صالح حراً وأن لا يتعرض مرة أخرى لانتهاكات حقوقه.”

### دعم سياسي في أوروبا

أعادت النائبة الألمانية، يي-وان ري، التأكيد على دعوات الحذر، مشيرةً إلى أن رعاة صالح السياسيين في أوروبا، وهم برلمانيون من عدة دول، يدعون لإطلاق سراح السجناء السياسيين الأفراد في إيران.

### حوادث مؤلمة سابقة

في الشهر الماضي، أقدم الصحفي والناشط الإيراني كيانوش سنجاري على الانتحار في طهران بعد تهديده بقتل نفسه إذا لم يتم إطلاق سراح أربعة نشطاء اعتُقلوا من قبل الجمهورية الإسلامية، وكان صالح أحدهم.

### العودة إلى العائلة

لقد عاد صالح إلى عائلته ليلة أمس، وفقاً لبيان صادر عن صديقته نغين نيكنام، والتي تدير حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.

### انتظار الحرية الكاملة

قالت العائلة: “بينما نعبر عن الفرح والسعادة… سننتظر انتهاء جميع القضايا والاتهامات الزائفة، وللحرية الكاملة وغير المشروطة لتومج.”

***
ساهمت آرتيميس موشتاجيان من CNN في هذا التقرير.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.